اكتشف العلماء جسمين ضخمين أكبر من حجم جبل إيفرسيت بملايين المرات داخل نواة كوكب الأرض بعمق 3 آلاف كيلومتر.
وقال تشيان يوان، عالم فيزياء الأرض في معهد كاليفورنيا التكنولوجي، فإن الجسمين الموجودين داخل كوكب الأرض هما مجرد كتلتين صخريتين ولكنهما ضخمتين وأكثر كثافة من تلك التي تحيط بـ الأرض ويقعان بالقرب من حدود اللب الخارجي لكوكب الأرض.
ووفقا لما جاء فى موقع “ كومسومولسكايا برافدا " تبيّن لاحقا أن حجم هاتين الكتلتين أكبر بملايين المرات من جبل إيفرست.
وتتضمن الفرضية الجديدة عن الاجسام العملاقة فى باطن الأرض أنها تؤثر على العمليات الحرارية الجارية في نواة الأرض والتي تتدخل في حركة المواد للأعلى وللأسفل والمجال المغناطيسي للكوكب ويطلق على الأجسام الغريبة اسم "الدخيلة " وهو عبارة عن أجسام فضائية دخلت الأرض من الخارج بعد تكوينها.
وجاء هذان الجسمان العملاقان من خارج الأرض وتمكنا من الدخول فيها بعد تكوينها ويتوقع العلماء أن هناك حادثة واسعة النطاق وقعت على مستوى المجرة وقعت عندما اصطدمت الأرض منذ 4.5 مليار عام مع كوكب آخر يقارب حجم المريخ وتناثرت بعض الشظايا داخل الارض .
وكشف العلماء أن الجسمين العملاقين موجودان بعمق 3000 كيلومتر تحت الصفائح التكتونية لكوكب الأرض، وتزيد كثافتهما عن المواد المحيطة بهما وتتباطأ موجات الزلزال.
