بعد تحذير منظمة الصحة العالمية من انتشار الالتهاب الكبدى الوبائي من نوع "A" في غزة نتيجة الاكتظاظ والتزاحم فى أماكن النزوح، نعرض في هذا التقرير، طرق الوقاية من الالتهاب الكبدى الوبائى وأعراضه والأشخاص الأكثر عرضة للعدوى وفقاً لموقع هيلثي لاين.
ما هو إلتهاب الكبد A :
هو التهاب يصيب الكبد ويسببه فيروس التهاب الكبد A. وتنتقل العدوى بالفيروس أساساً عندما يتناول شخص غير مصاب بالعدوى وغير مطعم أطعمة أو مياهاً ملوّثة ببراز شخص مصاب بالعدوى بالمرض، وترتبط أسباب الإصابة بالمرض ارتباطاً وثيقاً بعدم نظافة المياه أو الطعام الملوث.
الأعراض:
الحمى.
الشعور بالإعياء والتعب.
فقدان الشهية.
الإسهال.
الغثيان والتقيؤ.
ألم وعدم الراحة في البطن.
البول داكن اللون.
اليرقان وهو اصفرار الجلد والعيون.
آلام المفاصل.
وتتراوح عادةً فترة حضانة التهاب الكبد A بين 14 و28 يوماً ،وغالباً ما تظهر بوادر المرض وأعراضه على البالغين أكثر منه على الأطفال.
من هم المعرضون لخطر الإصابة بالمرض؟
يمكن أن يُصاب بالعدوى بفيروس التهاب الكبد A أي شخص لم يطعَّم أو لم يسبق تعرضه للإصابة بالعدوى.
وتظهر معظم حالات الإصابة بالعدوى بهذا الفيروس في مرحلة الطفولة المبكرة في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس على نطاق واسع ويتوطنها المرض بمعدلات عالية وتشمل عوامل الخطر ما يلي:
تردي خدمات الصرف الصحي؛
عدم توافر المياه المأمونة؛
العيش داخل أسرة يكون أحد أفرادها مصاباً بالعدوى؛
تعاطي المخدرات الترفيهية؛
السفر دون تطعيم إلى مناطق موطونة بالمرض بمعدلات عالية.
العلاج:
لا يوجد علاج محدد ضد التهاب الكبد A. وقد يكون التعافي من أعراض المرض بطيئاً ويمكن أن يستغرق عدة أسابيع أو أشهر.
تجنب إعطاء أدوية بلا داعٍ يمكن أن تكون لها آثار ضارة على وظيفة الكبد مثل إعطاء الأسيتامينوفين والباراسيتامول.
ويهدف العلاج إلى الحفاظ على راحة المريض وتمتعه بتوازن تغذوي مناسب، بما في يشمل التعويض عن السوائل المفقودة بسبب القيء والإسهال.
الوقاية:
يعتبر تحسين خدمات الإصحاح والسلامة الغذائية والتمنيع أكثر السبل فعالية لمكافحة التهاب الكبد A.
ويمكن الحد من انتشار التهاب الكبد A عن طريق ما يلي:
توفير إمدادات كافية من مياه الشرب المأمونة؛
التخلص بطرق سليمة من مياه الصرف الصحي داخل المجتمعات المحلية؛
اتباع ممارسات النظافة الشخصية من قبيل الانتظام في غسل اليدين قبل الوجبات وبعد دخول الحمام.
ويتوافر على المستوى الدولي العديد من اللقاحات المُعَطَّلة والقابلة للحقن المضادة لالتهاب الكبد A.
وتوفر جميعها مستوىً مماثلاً من الحماية ضد الفيروس وتنطوي على آثار جانبية مشابهة.
ولا يوجد أي لقاح مُرخص باستخدامه لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة.