موعد إجازة ثورة 23 يوليو للقطاعين العام والخاص

موعد إجازة ثورة 23 يوليو للقطاعين العام والخاص
(اخر تعديل 2024-07-14 19:21:29 )

يحتفل الشعب المصري في كل عام بـ ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، التي تُعدّ من أهمّ الأحداث التاريخية التي شكّلت مسار مصر الحديث. وبهذه المناسبة، تُعلن الحكومة عن إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين العام والخاص.

وزادت عمليات البحث خلال الساعات القليلة الماضية عن موعد إجازة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، والإجازات المتبقية في عام 2024 الجاري، وتصدرت محرك البحث العالمي جوجل.

ذكرى ثورة 23 يوليو

إجازة ذكرى ثورة 23 يوليو، تعد ثاني إجازة في شهر يوليو الجاري بعد إجازة رأس السنة الهجرية 1446هـ، ويهتم الكثيرون من العاملين في القطاعين العام والخاص في الدولة بموعدها.

ذكرى ثورة 23 يوليو توافق يوم الثلاثاء الموافق 23 يوليو 2024، ومن المتوقع أن يتم ترحيل موعد إجازة ثورة 23 يوليو إلى يوم الخميس الموافق 25 يوليو 2024، لتضاف إلى عطلة نهاية الأسبوع يومي الجمعة والسبت.

ويستفيد من إجازة ذكرى ثورة 23 يوليو، العاملون في الوزارات، والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، وشركات القطاع الخاص.

الإجازات المتبقية في عام 2024

يتبقى 3 إجازات رسمية في عام 2024 الجاري، وينشر صدى البلد جدول الإجازات الرسمية، كما أعلنته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية كالآتي:

- إجازة ثورة 23 يوليو 2024.

- إجازة المولد النبوي الشريف 2024، ويوافق موعد المولد النبوي 2024، يوم الاثنين 16 سبتمبر المقبل.

- إجازة 6 أكتوبر 2024، ويوافق موعد إجازة 6 أكتوبر 2024، يوم الأحد الموافق 6 أكتوبر المقبل.

يعد يوم ثورة 23 يوليو مناسبة وطنية هامة يحتفل بها الشعب المصري تخليدًا لذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة. وتُتيح إجازة ثورة 23 يوليو فرصة للعاملين في القطاعين العام والخاص للاسترخاء والاستجمام وقضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء.

وثورة 23 يوليو​، هي حركة قام بها ضباط شباب في الجيش المصري أسموا تنظيمهم باسم “الضباط الأحرار” للإطاحة بالملك فاروق، ومن ثم العهد الملكي، وقاموا بها يوم 23 يوليو سنة 1952، وقد أطلق على الثورة في البداية “حركة الجيش”، ثم اشتهرت فيما بعد باسم ثورة 23 يوليو وأسفرت تلك الحركة عن طرد الملك فاروق وإنهاء الحكم الملكي وإعلان الجمهورية، وبعد أن استقرت أوضاع الثورة أعيد تشكيل لجنة قيادة الضباط الأحرار وأصبحت تعرف باسم “مجلس قيادة الثورة”، وكان يتكون من 11 عضوا برئاسة اللواء أركان حرب محمد نجيب.