وفاة حلمي بكر | أسباب صادمة وراء مرضه

وفاة حلمي بكر | أسباب صادمة وراء مرضه
(اخر تعديل 2024-03-01 17:14:36 )

أعلنت نقابة المهن الموسيقية وفاة الموسيقار حلمي بكر بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 86 عاما.

كان يعاني الموسيقار حلمي بكر من احتباس للمياه فى الجسم ومشاكل فى الكلى وارتفاع لمستوى السكر في الجسم، مما أدى إلي تدهور حالته الصحية وعدم ممارسة الحياة بشكل كامل.

يحدث احتباس السوائل أو الماء عندما يكون الجسم غير قادر على الحفاظ على مستويات السوائل. على سبيل المثال، قد تتسبب أمراض الكلى أو القلب والأوعية الدموية في احتفاظ الجسم بالسوائل. الأعراض الرئيسية هي التورم وعدم الراحة.

يستخدم جسم الإنسان نظامًا معقدًا لتنظيم مستويات المياه فيه، تلعب العوامل الهرمونية والجهاز القلبي الوعائي والجهاز البولي والكبد والكلى دورًا. إذا كان هناك مشكلة في أي من هذه الأجزاء، فقد لا يتمكن الجسم من طرد السوائل كما ينبغي، تلف الشعيرات الدموية الشعيرات الدموية هي أوعية دموية صغيرة لها دور رئيسي في إدارة توازن السوائل في الجسم. بعض الأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تسبب ضررا للشعيرات الدموية. تقوم الشعيرات الدموية بتوصيل السوائل إلى الأنسجة المحيطة. هذا السائل، الذي يسمى السائل الخلالي، يزود الخلايا بالمغذيات والأكسجين، بعد توصيل العناصر الغذائية، يعود السائل إلى الشعيرات الدموية. إذا تعرضت الشعيرات الدموية للضرر، يمكن أن تحدث الوذمة. تشمل المشاكل المحتملة تغيرات في الضغط داخل الشعيرات الدموية وتسرب جدران الشعيرات الدموية بشكل كبير. في حالة حدوث هذه المشاكل، يمكن أن يغادر الكثير من السائل الشعيرات الدموية ويدخل إلى الفراغات بين الخلايا.

إذا لم تتمكن الشعيرات الدموية من إعادة امتصاص السائل، فإنه سيبقى في الأنسجة، مما يسبب التورم واحتباس الماء. يعاني بعض الأشخاص من هذا النوع من الوذمة لأن لديهم حالة نادرة تعرف باسم متلازمة الشعيرات الدموية المتسربة الجهازية. فشل القلب الاحتقاني يساعد عمل الضخ للقلب في الحفاظ على الضغط الطبيعي داخل الأوعية الدموية. إذا توقف قلب الشخص عن العمل بفعالية، فسوف يتغير ضغط دمه. يمكن أن ينشأ احتباس السوائل من هذا. قد يكون هناك تورم في الساقين والقدمين والكاحلين، بالإضافة إلى السوائل في الرئتين، مما قد يؤدي إلى سعال طويل الأمد أو صعوبات في التنفس. في نهاية المطاف، يمكن أن يؤدي قصور القلب الاحتقاني إلى مشاكل في التنفس والضغط على القلب. ولذلك يمكن أن تكون مهددة للحياة.

الجهاز الليمفاوي

يحمل الجهاز اللمفاوي الليمفاوية عبر الجسم. اللمف هو سائل يحتوي على خلايا الدم البيضاء. يساعد جهاز المناعة على الدفاع عن الجسم ضد العدوى. نظرًا لأن الجهاز اللمفاوي يقوم بتوصيل السائل اللمفاوي وإعادة امتصاصه، فإنه يساعد الجسم أيضًا على الحفاظ على توازن السوائل. إذا كانت هناك مشكلة تمنع الجهاز اللمفاوي من العمل بشكل صحيح، فيمكن أن تتراكم السوائل حول الأنسجة. يمكن أن يسبب هذا تورمًا في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك البطن والكاحلين والساقين والقدمين. يمكن أن يسبب السرطان والالتهابات والانسداد مشاكل في هذا النظام. تعرف على المزيد حول جميع أشكال السرطان في مركزنا المخصص. الكلى تقوم الكلى بتصفية الدم وتساعد في الحفاظ على مستويات السوائل في الجسم. تمر النفايات والسوائل والمواد الأخرى إلى أنابيب صغيرة في الكلى، والتي تعمل بمثابة مرشح. يعيد مجرى الدم امتصاص أي شيء يمكن للجسم إعادة استخدامه ويزيل الفضلات في البول. إذا لم تعمل الكلى بشكل صحيح، فلن تتمكن من إزالة النفايات، بما في ذلك السوائل والصوديوم. وبالتالي سيبقى السائل في الجسم. على سبيل المثال، قد يلاحظ الأشخاص المصابون بمرض الكلى المزمن تورمًا في الأطراف السفلية أو اليدين أو الوجه.