يعد الصداع الحراري من المشكلات الشائعة في الصيف ويجب علاجها بشكل سريع وصحيح خاصة أنه ينتشر خلال الصيف بشكل واسع.
ومع تحذيرات الأرصاد من وصول درجة الحرارة لأكثر من 40 درجة حيث تصل في بعض البلاد لأكثر من 46 درجة فإن نسبة حدوث الصداع الحراري تزداد أكثر.
قد يكون الصداع الحراري مؤشر لبعض الامراض الخيرة المرتبطة بالصيف مثل الإجهاد الحراري وفقدان الوعى وضربة الشمس لذا يجب عدم الاستهانة به وعلاجه بسرعة.
ووفقا لموقع denveruppercervical هناك بعض الفئات الأكثر عرضة لحدوث الصداع الحراري، تشمل:
الأطفال: لأن أجسامهم أصغر حجمًا وتفقد السوائل بشكل أسرع.
كبار السن: لأنهم قد يكونون أقل قدرة على الشعور بالعطش أو الاستجابة للحرارة.
الرياضيون: لأنهم يفقدون الكثير من السوائل من خلال العرق .
أصحاب المهن الصعبة: تتطلب بعض المهن بذل مجهود كبير خلال ساعات الحر مثل مندوبي المبيعات ومن تقوم مهنتهم على التجول وعمال البناء أكثر عرضة ل الصداع الحراري.
من يتعرضون للحرارة الشديدة تعتمد بعض الأعمال على التعرض للحرارة لأوقات كبيرة مثل الطهاة وعمال المخابز وعمال المناجم لذا فهؤلاء الأشخاص مهددون بـ الصداع الحراري.
الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة: مثل أمراض القلب أو السكري والكلى واضطراب بعض الغدد والضغط ومرضى المخ والأعصاب.
