-

شاورما بمحلول الجثث..صاحب مطعم شهير يستخدم مواد

شاورما بمحلول الجثث..صاحب مطعم شهير يستخدم مواد
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

أثار خبر الشاورما التي تحفظ بمحلول الجثث غضب السوشيال ميديا

وذلك بعد أن كشفت الرقابة بداية الأسبوع، عن مداهمة ورشة سرية لتحضير اللحوم وتتبيلها لتوزع على شكل شاورما في ولاية وهران غرب الجزائر

.

واكدت التحقيقات أن صاحب الورشة المصنعة الشاورما هو أحد أهم الموزعين في الولاية،واشهرهم

وقد تم حجز 467 كيلوجراما من اللحوم البيضاء من نوع الدجاج، غير صالحة إطلاقا للاستهلاك ولايصلح للاستخدام الادمي

مادة غش الشاورما في الجزائر تثير للجدل

وتم اكتشاف طريقة الغش التي كانت تستعمل لإخفاء رائحة اللحوم المتعفنة، وهي رشها بمادة حفظ الجثث، حيث عثر على 3 عبوات كبيرة معبأة بـ6 لترات من ماء "لافال" الكيميائي.

وماء لافال هي مادة كيميائية تستخدم بالمشرحة والمعروفة بمحلول الجثث

وقد عاينت الشرطة الورشة بالتعامل مع أحد أكبر مذابح الدجاج في المنطقة، وهو قريبه الذي يمنح وصلات تسليم على بياض، ما يمنحه إمكانية خداع زبائنه من التجار، وكذا مصالح الرقابة، خاصة وأنه يقوم بداخل ذات الورشة غير القانونية

وأحدث الخبر هلعا كبيرا، خاصة في بالمنطقة التي توزع بها هذه اللحوم ، وخصوصا ولاية وهران هي أحد أكبر الولايات الجزائرية من حيث كثافة السكان، والتي تعتبر العاصمة الثانية للجزائر

وتفاعل مستخدمي السوشيال ميديا ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، تصدرت القضية التريند

واصبحت حديث الشارع الجزائري ، وجميع فئات المجتمع بمن فيهم الأطفال،

وانهالت التعليقات علي الخبر وعلق بالقول: جريمة أبشع من القتل، وجب تسليط أقصى العقوبات على المتورطين فيها، بمن فيهم عمال الورشة"، وفي نفس السياق دعا البعض إلى مضاعفة العقوبات ضد هؤلاء التجار".

وطالب الكثير المراقبة علي المحلات والورش السرية والقبض علي أصحابها الذين يدسون السم للشعوب للاطفال والكبار وذلك في ظل غياب الرقابة

وتعد هذه الواقعة ليست الأولي من نوعها وتوجد الكثير من الحيل والطرق لغش اللحوم والدجاج بالمطاعم وخصوصا بعد وضع التتبيلات المختلفة ونقع بمحاليل كميائية تجعلها لاتصلح للاستخدام الادمي

وقد تكون أكثر الأطعمة التي تتعرض للغش هي اللحوم المفرومة والشاورما والحواوشي وغيرها من الاكلات الجاهزة المسمومة والتي تسبب الكثير من الأمراض

وهذه الأطعمة المنتشرة بالمحلات هي سبب انتشار السرطانات والأمراض المميتة