هنأت الإعلامية شافكي المنيري ابنتها هنا ممدوح عبد العليم،على إنهاء المرحلة الدراسية وحصولها على درجة الماجستير فى لندن، وذلك من خلال منشور على حسابها الرسمي على موقع «فيس بوك».
ونشرت شافكي النميري عددا من الصور لابنتها هنا أثناء احتفالها بالتخرج، وكتبت ، معلقة: “مشوار تعليم حلو بين التخرج والماجستير في سن صغيره جدا.. مجهود أنها تضع كل أحزانها من فقدان أعز ما تملك ونملك ممدوح عبد العليم”.
وأستكملت: هنا كان قراري أن أشجعها أنها تنجح وتتفوق وده أحلى شيء تحققه لاسم ممدوح عبد العليم، كما تمنى لها في سن صغيرة تكمل دراستها كلها قبل حتى 23 عاما من عمرها.
وكانت من ضمن الصور صورة هنا رفقة شقيق والدتها عمرو المنيري ، لتستكمل شافكي المنيري معلقة: «صور أصرت أن تاخذها هنا في لندن بصحبة أخي العظيم عمرو المنيري الذي يعد أبًا ثانيًا لـ هنا وسندًا كبيرًا لنا، الصور كانت أمام تمثال أبو الهول على جسر نهر التايمز هناك.
و أختتمت شافكي المنيري ، قائلة : «فخورة بكي يا هنا وسعيدة أنك تكملي الان مشوارك العملي بمجهودك وعلمك رغم كل الظروف الصعبة والصعبة جدا حاولت وقدرت وصمدت ورفعت راسنا وأصبحت هنا مسجلة ايضا كا واحدة من أهم خريجي جامعة Brunel University London وFalmouth Universit.
وفى وقت لاحق، أحيت الإعلامية شافكي المنيري الذكرى الثامنة لرحيل زوجها الفنان ممدوح عبد العليم من خلال بوست قامت بكتابته على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
ونشرت شافكي صور للراحل ممدوح عبد العليم وعلقت عليها قائلة: ٨سنوات.. ٥ يناير .. نعم مرت ٨ سنوات ومازال ٥ يناير تاريخ محفور في القلب بوجعه مهما عدت السنين ومهما زادت يظل الغالي العظيم ممدوح عبد العليم في القلوب .. حسن الخاتمه ومحبه الناس هي عنوانه المحترم اعلي … ٨ سنوات كانوا الاصعب في حياتي كلها .. فجيعه، صدمه، وحده ، كل الظروف كانت شديده الصعوبه نفسيا ماديا كيف سوف تسير الحياه ؟!.. وما كان علي الا ان اكمل المشوار .. لا اعرف متي وقفت ولكني ظللت شهورا طويله لا اعرف متي يبدا الاسبوع ومتي ينتهي كم مر من الوقت.
وأضافت: لم تكن لدي رغبه الا ان اقف لادعم صغيرتي الوحيده التي دللها الحب والعطاء من ممدوح الاب العظيم .. كانت بدات سنوات الجامعه صغيره اقل من ١٧ عام .. وذهبنا معها لاختيار مكانها ولم يكن يعرف انه يخطط لمستقبلها وهو مغادر .. مرت سنوات شديده الصعوبه ولكن بفضل الله ومساعده عائلتي الصغيره واجمل الاصدقاء تخطيت قليلا وجع الفقد وعشت اخطط ان تنجح هنا وبدلت انا وهي الافكار والحزن بان نحقق امنيات ممدوح الحلوه وان نتذكر بهجته وحبه للحياه وتفائله الدائم.
وتابعت: عشنا نعديها بالذكريات الحلوه معه .. كانت الحياه مقسمه بين مصر ولندن من اجل هنا حتي نجحت وتفوقت وحصلت علي مرتبه الشرف .. ولكنها لم تتوقف واكملت الماجيستر وهي لم تتعدي ٢٢ سنه من عمرها وجعلت قلمي يخط ويكتب كل معاني الوفاء لممدوح الانسان حتي تصل صورته كامله لكل محبيه اعتبرت كتابه كتاب عنه مهمه ورساله وفاء واحترام وتقدير جميل له .. وان يبقي الكتاب انساني وهو صدقه جاريه لمن يشتريه ليصل ريعه (الي مؤسسه مجدي يعقوب ) ..
وأضافت: وجاء التخرج الثاني ل هنا برساله ماجستير قويه ونجاح مبهر من افضل جامعات بريطانيا … ٨ سنوات مرت عافرت فيها كثيرا دموع وضحكات ممزوجه معا.. ولكنها اراده الله التي احترمتها ورضينا بها كل الرضا .. وباتت السنين تتوالي ونحن كل عام نحاول ان نعدي هذا اليوم بكل الطرق .. نحاول ان نرسل له اننا بخير وكما كنت تتمتي تماما .. هذا العام قررنا ان نجوب الاماكن التي كان يحبها في مصر وفي القاهره والان نحن خارج مصر في اكثر الاماكن قربا له.
واختتمت: نجلس في نفس مكانه نشرب القهوه معه ونتذكر كل كلامه وضحكاته .. كان ممدوح عبدالعليم جميلا بسيطا رائعا مبتهجا محبا للحياه .. اليوم وبعد مرور ٨ سنوات تاتيه باقات الدعوات والدعاء له من كل محبيه اصبحت الذكري هي هديه دعوات ربانيه جميله وهو يستحقها لانه الرائع الغالي المحترم .. ممدوح عبد العليم . . وحشتنا قوي