البنتاجون: نستهدف تقويض قدرات الحوثيين ولا نسعى

البنتاجون: نستهدف تقويض قدرات الحوثيين ولا نسعى
(اخر تعديل 2024-01-26 04:35:29 )

أوضح المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر، أن الضربات التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، تهدف إلى تقويض إمكانياتهم، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "لا تنوي في الوقت الحالي نشر قوات برية في اليمن".

وقال رايدر في مقابلة مع قناة "الشرق"، إن "الولايات المتحدة والشركاء الدوليين نفذوا في هذه المرحلة أكثر من 9 ضربات في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين"، وأضاف أن الهدف من هذه الضربات هو "تجريد وتعطيل إمكانيات الحوثيين لتنفيذ هجماتهم غير القانونية".

وأشار إلى أنه "بالرغم من التحذيرات المتعددة من المجتمع الدولي، ورغم أننا كنا واضحين بأنه ستكون هناك عواقب، إلا أن الحوثيين اختاروا الاستمرار في تنفيذ الهجمات"، وتابع: "سنواصل العمل عن كثب مع الشركاء والحلفاء الدوليين للتعامل مع هذا المشكل".

وبشأن إمكانية إرسال قوات للقتال في الأرض، قال المتحدث باسم البنتاجون: "حالياً لا خطط لنا لنشر قوات في اليمن"، وتابع: "تركيزنا هنا هو التعامل مع هذا التحدي الدولي".

وأضاف رايدر أن "لا مصلحة لنا في التصعيد، ولا مصلحة لنا في أي صراع مع الحوثيين، تركيزنا هنا هو العمل مع المجتمع الدولي لضمان أن السفن يمكنها العبور عبر هذا الممر المائي"، وذكر أن هذه الهجمات أثرت في سفن أكثر من 50 دولة تعبر البحر الأحمر.

وأكد رايدر أن واشنطن ترى الأوضاع في البحر الأحمر "قضية منفصلة عن الحرب في غزة"، وقال في هذا الصدد: "السفن المرتبطة بأكثر من 50 دولة تعرضت للهجوم، ولهذا فإن الادعاءات بأن الحوثيين يستهدفون فقط السفن الإسرائيلية ليست صحيحة"، واعتبر أن "الحوثيين يحاولون استغلال هذه الأوضاع".

وتابع المتحدث: "النزاع بين إسرائيل وحماس هو أمر نراقبه عن كثب، كما تعلمون فإن إسرائيل شريك مقرب للولايات المتحدة، ولهذا فإننا نواصل الاستشارات معها".

وذكر المتحدث أن واشنطن ترحب "بأي دور بناء من الصين، أو من أي دولة أخرى تريد أن تساهم في الحفاظ على هذا الممر البحري الدولي"، وذلك في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى طلب الولايات المتحدة من بكين التوسط لحض الحوثيين على وقف هجماتهم في البحر الأحمر.