آثارت البطلة المصرية ندى حافظ، لاعبة سلاح السيف، الجدل على مواقع السوشيال ميديا ومواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعدما فجرت مفاجئة من العار الثقيل وهي أنها كانت تشارك في منافسات السلاح بأولمبياد باريس وهي حامل في الشهر السابع، إلا انها استطاعت أن تنافس وبقوة.
وتبلغ ندى حافظ من العمر 26 عاما وتعمل طبيبة، حيث تخرجت في كلية طب قصر العيني، وشاركت في دورة الألعاب الأولمبية ثلاث مرات في ريو 2016 وطوكيو 2020 وباريس 2024.
والتقى موقع صدى البلد بالدكتورة هند محمد سلمي استشارى التوليد والنساء ليتحاور معها فى عدد من النقاط المهمة حول إمكانية المشاركة فى الأولمبياد خلال فترة الحمل وهل هناك سيدات تمكن من هذه المشاركة من قبل وما هي النصائح الطبية للاعبات الحوامل .
هل يمكن للحامل لاعبة سلاح الشيش أن تشترك فى مسابقة أولمبياد
هذا سؤال مثير للاهتمام، هناك بعض العوامل التي يجب النظر إليها فيما يتعلق بمشاركة لاعبة سلاح الشيش الحامل في الأولمبياد:
قوانين اللجنة الأولمبية الدولية (IOC)
بحسب قوانين IOC، يجب أن تتوافق المشاركة في الألعاب الأولمبية مع القواعد والتشريعات الحالية للاتحاد الدولي للرياضة المعنية،
وهناك لوائح خاصة بالحمل والرياضة الأولمبية، التي يجب أن تفحصها اللاعبة والاتحاد الرياضي المعني، وتشمل:
سلامة اللاعبة والجنين
يجب التأكد من أن ممارسة رياضة سلاح الشيش خلال الحمل لا تشكل أي مخاطر على سلامة اللاعبة أو الجنين.
يجب استشارة طبيب مختص لتقييم مخاطر المشاركة الرياضية أثناء الحمل.
الأداء الرياضي
قد تؤثر التغيرات الفسيولوجية والهرمونية أثناء الحمل على أداء اللاعبة الرياضي، وهذا الأمر قد ينعكس على قدرتها التنافسية مقارنةً بالاعبات الأخريات.
في النهاية، القرار النهائي سيعتمد على تقييم اللجنة الأولمبية المختصة بناءً على قوانينها وتوصيات الأطباء، لكن في حال توافر الموافقات والضمانات الطبية اللازمة، قد تكون المشاركة ممكنة إذا رغبت اللاعبة في ذلك.
سوابق مشاركة لاعبات حوامل في الألعاب الأولمبية السابقة؟
هناك بعض السوابق لمشاركة لاعبات حوامل في الألعاب الأولمبية السابقة:
إليزابيث ديبول - ملاكمة
شاركت في الألعاب الأولمبية لندن 2012 وهي حامل في الشهر الرابع.
وحصلت على الميدالية البرونزية في وزن الريشة.
سيمون بيلس - جمباز
شاركت في الألعاب الأولمبية ريو 2016 وكانت في الشهر الأول من الحمل، وحصلت على ذهبية في الجملة والفرق.
مليندا جيتس - ريو
شاركت في الألعاب الأولمبية ريو 2016 وهي حامل في الشهر السادس.
شاركت في سباق 5000 متر وحققت المركز السابع.
هذه الأمثلة توضح أنه من الممكن للاعبات الحوامل المشاركة في الألعاب الأولمبية شريطة موافقة الأطباء وتقيد اللاعبات بالقوانين والتوجيهات الطبية، ومع ذلك، لا تزال هناك قضايا أخرى كالأداء الرياضي والسلامة التي يجب معالجتها بعناية في كل حالة على حدة.
هل هناك أي قيود أو توجيهات خاصة للاعبات الحوامل في الألعاب الأولمبية؟
هناك بعض القيود والتوجيهات الخاصة للاعبات الحوامل في الألعاب الأولمبية:
التوجيهات الطبية
يُنصح اللاعبات الحوامل بتجنب الرياضات ذات المخاطر العالية على الحمل والجنين.
ينبغي استشارة طبيب متخصص لتقييم ملاءمة الرياضة المعنية أثناء كل مرحلة من مراحل الحمل.
قد يتم تقديم توصيات بتعديل التدريبات أو تقييد بعض الحركات للحفاظ على سلامة الأم والجنين.
التأمين والرعاية الطبية
يجب التأكد من توفير تأمين وتغطية طبية كافية للاعبة الحامل أثناء المشاركة في الألعاب الأولمبية.
كما يجب توفير رعاية طبية متخصصة خلال فترة إقامة اللاعبة في الألعاب.
قواعد اللجنة الأولمبية الدولية (IOC)
وفقًا لقواعد IOC، يجب على اللاعبات الحوامل الحصول على موافقة طبية قبل المشاركة في أي نشاط رياضي.
كما يجب الحصول على موافقة من الاتحاد الدولي للرياضة المعنية.
وأكدت الدكتورة هند محمد سلمي، أن الهدف في النهاية هو ضمان سلامة اللاعبة الحامل والجنين أثناء المشاركة الرياضية، لذلك يتم تطبيق هذه القيود والتوجيهات بعناية في كل حالة على حدة.
