يساعد تناول الشمام بشكل متكرر وبكميات متوسطة في مد الجسم بقدر كبير من المواد التى تحمى الجسم من الإصابة بالأمراض، نظرا لما يحتويه من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب.
ووفقا لما جاء فى موقع “هيلث” يحتوي الشمام على نسبة عالية من فيتامين أ وفيتامين ج والمعادن والمركبات النباتية التي تعمل كمضادات للأكسدة في الجسم وتقضي على الجذور الحرة.
الشمام غني بشكل خاص بفيتامين C الذي يحمي الخلايا ويمنع الالتهابات ويحتوى كوب من الشمام على 58.7 ملليجرام (مجم) من فيتامين C، وهو ما يغطي 65% من القيمة اليومية الموصى بها لهذه المغذيات الأساسية.
وتشير الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C تحمي من الأمراض الناجمة عن الإجهاد التأكسدي، وعدم التوازن بين الجذور الحرة ودفاعات الجسم المضادة للأكسدة ويعتبر الإجهاد التأكسدي هو المحرك الرئيسي وراء ظهور وتطور الأمراض الشائعة، مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
يحمى من السرطان
ووجدت مراجعة حديثة للدراسات السابقة أن تناول فيتامين C كان مرتبط بانخفاض معدل الإصابة بسرطانات متعددة، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان المعدة وسرطان البنكرياس وسرطان الرئة وسرطان البروستاتا.
كما تبين أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين C في الدم لديهم مستويات دم أقل من علامات الالتهابات مثل بروتين سي التفاعلي (CRP).
بالإضافة إلى فيتامين C، يحتوي الشمام على مركبات مضادة للأكسدة أخرى، مثل البوليفينول وحمض الغال، والروتين، والصبغ النباتي كيرسيتين.
يحمى من العمى
العديد من المركبات النباتية الموجودة في الشمام، بما في ذلك الكاروتينات بيتا كاروتين، لوتين، وزياكسانثين قد تساعد في دعم صحة العين عن طريق الحماية من الأضرار التأكسدية وثبت أن الأنظمة الغذائية الغنية بأصباغ الكاروتينويد تحمي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر (ARMD)، وهو مرض يصيب العين وهو السبب الرئيسي حاليًا لفقدان البصر لدى كبار السن.
