المروحة أم التكييف؟ .. طبيب صدر يكشف الأفضل

المروحة أم التكييف؟ .. طبيب صدر يكشف الأفضل
(اخر تعديل 2024-06-07 01:21:29 )

مريض حساسية الصدر له معاملة خاصة للغاية حتى لا تدهور حالته، وهناك من يخشى البرودة وهناك من يخشى الحرارة، وبين هذا وذاك يظل حائرا.


وأوضح الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن هناك نوعين من مرضى الحساسية الصدرية نوع يحتمل حرارة الصيف وتدهور حالته في الشتاء ونوع آخر تسوء حالته مع ارتفاع درجات الحرارة
وأكد الدكتور أيمن سالم أنه يجب أن يجلس المريض في مناخ معتدل في حجرة مكيفة على درجة حرارة معتدلة، والتي تكون في حدود ٢٤ درجة، وتزيد از تنقص حسب درجة تحمل المريض، لافتا الي أنه لا يمكن لمريض الحساسية التواجد في درجة حرارة مرتفعة تزيد عن ٣٠ درجة.


وقال سالم إن المروحة مفيدة في ترطيب الجو في الغرف ولكن مشكلتها مع مريض حساسية الصدر تيار الهواء القوي، لأنه يضر كثيرا به ويؤدي الي تدهور حالته، وتؤدي الي الإصابة بالنزلات الشعبية.


ونصح الدكتور أيمن سالم أن مريض الحساسية الصدرية يجب عليه تجنب تيارات الهواء سواء من شباك أو نافذة مفتوحة أو من تكييف أو من مروحة، فيجب أن تكون ريش التكييف غير موجهه عليه وكذلك المروحة يجب الا توجه عليه تماما وأن تعطي هواء ولكن ليس مباشر عليه.


وأكد أستاذ الأمراض الصدرية أن مروحة السقف أفضل كثيرا لمريض الحساسية لأنها لا تكون موجهه عليه بشكل مباشر وفي نفس الوقت ترطب من مناخ الحجرة ككل.