-

التهاب بطانة الرحم.. تعرفي على الأسباب والعلاج

التهاب بطانة الرحم.. تعرفي على الأسباب والعلاج
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

يعد التهاب بطانة الرحم هو مرض ينمو فيه نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم. يمكن أن يسبب ألمًا شديدًا في الحوض ويجعل الحمل أكثر صعوبة وهو مرض مزمن يرتبط بألم شديد يؤثر على الحياة أثناء الدورة الشهرية، يؤثر التهاب بطانة الرحم على حوالي 10% (190 مليون) من النساء والفتيات في سن الإنجاب على مستوى العالم.حسب موقعworld health organization.

يسبب تفاعل التهابي مزمن قد يؤدي إلى تكوين أنسجة ندبية (التصاقات، تليف) داخل الحوض وأجزاء أخرى من الجسم. تم وصف عدة أنواع من الآفات:

1- بطانة الرحم السطحية وجدت بشكل رئيسي على الصفاق الحوضي
2- بطانة الرحم المبيضية الكيسي (ورم بطانة الرحم) الموجود في المبيضين
3- بطانة الرحم العميقة الموجودة في الحاجز المستقيمي المهبلي والمثانة والأمعاء
4- وفي حالات نادرة، تم العثور أيضًا على التهاب بطانة الرحم خارج الحوض.

• الأعراض
الأعراض الشائعة هي الألم في الجزء السفلي من البطن (الحوض). قد يكون الألم أكثر وضوحًا:
1- خلال فترة
2- أثناء أو بعد ممارسة الجنس
3- عند التبول أو التبرز.
4- يعاني بعض الأشخاص أيضًا من:
5- آلام الحوض المزمنة
6- نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية أو بين الدورات الشهرية
7- مشكلة في الحمل
8- الانتفاخ أو الغثيان
9- الاكتئاب أو القلق.

• الأسباب
التهاب بطانة الرحم هو مرض معقد يؤثر على العديد من النساء على مستوى العالم منذ بداية الدورة الشهرية الأولى (الحيض) وحتى انقطاع الطمث، يعتقد أن التهاب بطانة الرحم ينشأ بسبب:
1- الحيض الرجعي هو عندما يتدفق دم الحيض الذي يحتوي على خلايا بطانة الرحم عائداً عبر قناة فالوب إلى تجويف الحوض في الوقت الذي يتدفق فيه الدم خارج الجسم عبر عنق الرحم والمهبل أثناء الدورة الشهرية. يمكن أن يؤدي الحيض الرجعي إلى ترسب الخلايا الشبيهة ببطانة الرحم خارج الرحم حيث يمكن أن تنغرس وتنمو.
2- الحؤول الخلوي هو عندما تتغير الخلايا من شكل إلى آخر. تتغير الخلايا الموجودة خارج الرحم إلى خلايا تشبه بطانة الرحم وتبدأ في النمو.
3- يمكن أن تسبب الخلايا الجذعية المرض، الذي ينتشر بعد ذلك عبر الجسم عن طريق الدم والأوعية اللمفاوية.

• هل يوجد علاج لالتهاب بطانة الرحم ؟
سبب التهاب بطانة الرحم غير معروف. لا توجد طريقة معروفة للوقاية من التهاب بطانة الرحم. لا يوجد علاج له، ولكن يمكن علاج أعراضه بالأدوية، أو بالجراحة في بعض الحالات.