بسبب التوتر .. احذر هذا النوع من الطفح الجلدي

بسبب التوتر .. احذر هذا النوع من الطفح الجلدي
(اخر تعديل 2024-06-13 11:14:29 )

الطفح الجلدي بسبب التوتر هو استجابة الجهاز المناعي لمشاعر مثل التوتر والقلق، يسبب أعراضًا جلدية مثل الحكة والإحمرار بالإضافة إلى أعراض جهازية مثل ضيق التنفس.

الأسباب الكامنة وراء طفح التوتر ليست مفهومة تمامًا، ولكن يبدو أنها تحدث بسبب إنتاج الكاتيكولامينات الناتجة عن التوتر والقلق، تعمل هذه المواد على زيادة إفراز الكورتيزول، مما يسبب رد فعل التهابي في الجسم.

علاج الطفح الجلدي الناتج عن الإجهاد يشبه إلى حد كبير علاج تهيج الجلد أو حساسية الجلد الأخرى، قد يصف الطبيب مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض الفورية، ولكن قد ينصح بالعلاج النفسي لإدارة الحالة على المدى الطويل

الأعراض الرئيسية

تشمل الأعراض الرئيسية لطفح التوتر ما يلي:

حكة
احمرار الجلد
طفح جلدي أحمر ومرتفع
ضيق في التنفس
أرق
الأعراض الجلدية هي الأكثر شيوعًا، حيث يحتوي الجلد على نهايات عصبية طرفية ترتبط بشكل مباشر بمشاعر التوتر والقلق، قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أخرى، مثل الربو والتهاب الأنف والتهاب الجلد التأتبي أو الصدفية، من تفاقم تلك الأعراض ذات الصلة، وآفات جلدية عامة أسوأ عند تعرضهم لمواقف شديدة التوتر.

من المهم أن تتذكر أن أعراض طفح التوتر ستختلف من شخص لآخر، اعتمادًا على العمر، وشدة العواطف، وآليات التكيف، وعلم الوراثة.

الأسباب المحتملة

أسباب طفح التوتر ليست مفهومة تمامًا، على الرغم من أنه من المعروف أن مشاعر التوتر والقلق تثير عدة عمليات في الجسم، تؤدي هذه المشاعر إلى إطلاق مواد تسمى الكاتيكولامينات، والتي تسبب استجابة التهابية في الجلد.

يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى تنشيط الخلايا الدفاعية في الجسم، مما يؤدي إلى فرط حساسية الجهاز المناعي، يمكن أن يظهر هذا مع أعراض مرتبطة بالجلد وتفاقم أمراض المناعة الذاتية الأخرى الموجودة مسبقًا.

كما إن إطلاق الكورتيزول وعمليته الالتهابية أثناء المواقف العصيبة يمكن أن يؤثر أيضًا على الجلد، العديد من المرضى لديهم استعداد وراثي لهذا النوع من التفاعلات.

لذلك من الأفضل متابعة الطبيب المختص، للتخلص من السبب النفسي الذي يؤدي لهذا التوتر للقضاء على الطفح الجلدي بشكل آمن.