-

عادة غير متوقعة تنسف دهون البطن في شهر

عادة غير متوقعة تنسف دهون البطن في شهر
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

كشفت دراسة جديدة أن قضاء يوم في الساونا يمكن أن يكون السلاح السري للنساء في منتصف العمر اللاتي يحاولن إنقاص الوزن في شهر واحد.

وتشير الدراسة، التي شملت الفئران، إلى أن التعرض المنتظم لبيئة دافئة تشبه جلسة الساونا قد يساعد كبار السن، وخاصة النساء، على درء زيادة الوزن المرتبطة بالعمر ومقاومة الأنسولين.

يروج العلماء للعلاجات الحرارية كوسيلة غير معقدة لتشجيع الشيخوخة الصحية، واكتشف الفريق الأمريكي أن إناث الفئران المسنة التي تتعرض لعلاج حراري لكامل الجسم لمدة 30 دقيقة كل يوم شهدت زيادة أقل في الوزن وكفاءة أفضل للأنسولين، وهو أمر بالغ الأهمية لتنظيم مستويات السكر في الدم، كما حددوا الآليات البيولوجية الدقيقة وراء هذه النتائج الإيجابية

وقال رئيس فريق البحث، البروفيسور سونكيو تشونج من جامعة ماساتشوستس في أمهيرست: "بالمقارنة مع الرجال، لدى النساء احتمالية أكبر للإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن وهذا صحيح بشكل خاص بعد انقطاع الطمث، بسبب فقدان هرمون الاستروجين في الجسم".

فوائد الساونا لإنقاص الوزن

الجسم تشير دراستنا إلى أن العلاج الحراري لكامل الجسم يمكن أن يكون بمثابة حل فعال وغير جراحي لإدارة زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين المرتبطة بانقطاع الطمث.

وأضاف رونج فان، طالب الدكتوراه تحت إشراف البروفيسور تشونغ: "يمكن أن يكون العلاج الحراري خيارًا عمليًا لأولئك الذين يعانون من زيادة الدهون في البطن وزيادة خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي الناجمة عن التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث.

ويمكن دمجه بسهولة في ممارسات الرعاية الصحية الروتينية من خلال جلسات منتظمة في حمامات الساونا أو الحمامات الساخنة أو باستخدام الأغطية الحرارية المتخصصة."

في دراسة رائدة، قام العلماء بإزالة مبايض فئران إناث أكبر سناً لمحاكاة حالة ما بعد انقطاع الطمث، ثم تم تغذية القوارض على نظام غذائي غربي غني بالدهون، حيث يأتي 45% من السعرات الحرارية من مصادر الدهون.

كان أحد الجوانب الرائعة في البحث يتعلق بمجموعة من الفئران التي خضعت لعلاج حراري يومي لمدة 30 دقيقة عند درجة حرارة 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) على مدى 12 أسبوعًا، في حين لم تتلق مجموعة التحكم أي شكل من أشكال العلاج الحراري.

ومن اللافت للنظر أن الفئران التي تعرضت للعلاج الحراري لم تظهر عليها أي علامات على تلف الأنسجة وكان لديها مستويات "أقل بكثير" من إنزيم اللاكتات ديهيدروجينيز، وهو مؤشر على تلف الأنسجة المرتبط بالشيخوخة.

وسلط الباحثون الضوء على أهمية الدهون البنية، وهي شكل نشط من الدهون يساعد في استهلاك الطاقة. ومن المعروف أن الدهون البنية تتضاءل مع التقدم في السن وبداية انقطاع الطمث، مما يؤدي إلى انخفاض معدل الأيض.

وفي بحث أعمق حول تأثيرات العلاج الحراري، كشفت الدراسة أن هذا العلاج ينشط سلسلة من الاستجابات الجزيئية التي تعمل على تعزيز قدرة الجسم على استخدام الطاقة وحرق الدهون