-

دراسة مثيرة تكشف سر انخفاض أعمار الأشخاص فى

دراسة مثيرة تكشف سر انخفاض أعمار الأشخاص فى
(اخر تعديل 2024-05-17 17:21:31 )

كشفت دراسة دولية كبيرة ، نشرت عالميا أمس الخميس، أن السمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم من بين مشكلات التمثيل الغذائي الأخرى تؤدي الآن إلى فقدان ما يقرب من 50 بالمئة من سنوات الحياة الصحية بسبب المرض أو الوفاة المبكرة مقارنة بعام 2000.

وووفقا لوكالة رويترز" وجدت الدراسة خلال الفترة نفسها انخفاض عدد السنوات الضائعة بسبب العوامل المرتبطة بنقص التغذية لدى الأمهات والأطفال، مثل التقزم أو الهزال بنسبة 71.5%.

ونشرت تفاصيل الدراسة يوم الخميس في مجلة The Lancet وكان أبرزها استخدامها بالعبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر لعام 2021، واستعمال بيانات من 204 دولة ومنطقة لتحديد الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم. ويتم قياسها بسنوات الحياة المعدلة حسب الإعاقة، أو "DALYs".

وقال المؤلفون إن البيانات تظهر تحولا واضحا في التحديات الصحية العالمية مع تقدم السكان في السن وتغير أنماط الحياة، على الرغم من أن تلوث الهواء كان عامل الخطر الأكبر في بيانات عامي 2000 و2021.

وأشاروا أيضًا إلى أن النتائج لم تكن موحدة ولا يزال نقص التغذية يشكل عامل خطر رئيسيا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، على سبيل المثال.

وقال الباحثون إن اعتلال الصحة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاما في جميع أنحاء العالم يعزى بشكل متزايد إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وارتفاع نسبة السكر في الدم - وهما عاملان خطر في الإصابة بمرض السكري.

وقالت ليان أونج، عالمة الأبحاث الرئيسية في معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن، التي قادت الدراسة: "قد تكون الاتجاهات المستقبلية مختلفة تمامًا عن الاتجاهات السابقة بسبب عوامل مثل تغير المناخ وزيادة السمنة والإدمان".

وتوقعت دراسة مصاحبة لفريق العبء العالمي للأمراض أنه من المتوقع أن يرتفع متوسط ​​العمر المتوقع بمقدار 4.5 سنوات بحلول عام 2050، من 73.6 سنة إلى 78.1 سنة.

ومن المرجح أن تكون الزيادات الأكبر في البلدان التي تكون فيها التقديرات الحالية أقل، مما يعني أن متوسط ​​العمر المتوقع بدأ يتقارب في جميع أنحاء العالم.

ومع ذلك، في حين أن الناس سيعيشون لفترة أطول، فمن المرجح أن يقضوا المزيد من السنوات في حالة صحية سيئة، حسبما توقعت الدراسة.