شائعة حقل ظهر أحدثها.. جماعات الشر تتحرك ضد مصر

شائعة حقل ظهر أحدثها.. جماعات الشر تتحرك ضد مصر
(اخر تعديل 2023-07-25 10:39:31 )

يمثل حقل ظهر واحدا من أهم اكتشافات الغاز الأخيرة التي استطاعت من خلالها الدولة المصرية تحقيق طفرة في إنتاج الغاز الطبيعي وتصديره وجني عائدات تجاوزت 741 مليون دولار خلال عام 2021 ـ 2022، فيما حقق استثمارات منذ بدء عمله بإجمالي 12 مليار دولار وفقا لوزارة البترول.

حقل ظهر

تعرض حقل ظهر لمشكلة

جماعات الشر دائما تسعى لتخويف المواطنين وإثارة الجدل والبلبلة حول الاقتصاد المصري ودعائم الاقتصاد المتمثلة في السياحة وقناة السويس وحول إنتاج وصادرات مصر من الغاز الطبيعي والمسال التي يتم إنتاجها عبر عدد من حقول الغاز أبرزها حقل ظهر.

وتقف الدولة بالمرصاد لمثل هذه الشائعات للحفاظ على أمنها الداخلي ولطمأنة مواطنيها في ظل أزمات كبيرة يعاني منها العالم، حيث نفى مركز دعم المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء ما أثير حول حقل ظهر.

وقال مجلس الوزراء في بيان له، الاثنين، إن إجمالي الاستثمارات في الحقل وصل إلى 12 مليار دولار حتى الآن ومن المتوقع أن يصل إلى 15 مليارا خلال السنوات الثلاث القادمة.

وأضاف مجلس الوزراء "لا صحة لوجود مشاكل تقنية بحقل ظهر تسببت في تراجع الطاقة الإنتاجية للحقل من الغاز الطبيعي بما يهدد بخروجه من الخدمة، مشددا على أن حقل ظهر يعمل بأعلى كفاءة وبكامل طاقته الإنتاجية".

وأكد البيان، أن العمل يجري حاليا لحفر البئر رقم 20 بالحقل باستثمارات 70 مليون دولار، والذي من المتوقع إن يصل إنتاج ظهر بعده إلى 2.3 مليار قدم مكعبة يوميا.

وناشد المركز الإعلامي جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.

واكتشفت شركة إيني الإيطالية الحقل في 2015 وبدأ في الانتاج في أواخر 2017، ويحتوي الحقل على ما يقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز.

والحقل الواقع في البحر الأبيض المتوسط تديره شركة بتروبل، وهي مشروع مشترك بين إيني الإيطالية والمؤسسة العامة للبترول المملوكة للدولة.

نفي ما يحدث

معدلات عمل غير مسبوقة

وظُهر مشروع مشترك بين إيني وبي.بي وروسنفت الروسية ومبادلة للطاقة الإماراتية بالإضافة إلى الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس).

ومن جانبه، كشفت مصادر بوزارة البترول والثروة المعدنية، أن ما أثير حول انهيار حقل ظهر للغاز عار تماما من الصحة، مؤكدة أن ما تحقق في حقل ظُهر من معدلات غير مسبوقة للإنجاز عالميًا منذ وضعه على الإنتاج في وقت قياسي بعد اكتشافه ورحلة نجاحه خلال السنوات الأخيرة يشجع على البناء على تلك النجاحات واستثمار كافة الفرص في منطقة امتياز الحقل.

وأكدت المصادر ـ أن الوزارة على اهتمامها بالعمل على تحقيق أعلى معدلات الأداء في حقل ظُهر بالبحر المتوسط الذي يُشكل أهمية كبيرة لمصر على مستوى إنتاج الغاز الطبيعي ويٌعد نموذجًا يحتذى به في مشروعات الإنتاج، مشيرة إلى أن هناك تنسيق يجري بين قطاع البترول والشركاء الأجانب في الحقل بقيادة شركة ايني الإيطالية.

وكانت شركة بترو شروق القائمة بالعمليات في حقل غاز ظُهر بالبحر المتوسط تحت مظلة بتروبل أعلنت أن خطة العام المالي الجديد تعتمد علي تنفيذ خطة طموحة لتكثيف أنشطة تنمية الحقل من خلال التوسع في حفر آبار جديدة وإصلاح وإعادة إكمال بعض الآبار.

كما سيجرى تنفيذ مشروعات لرفع كفاءة التسهيلات في محطة الإنتاج البرية تتضمن مشروعي تحسين كفاءة التشغيل ومعالجة المياه المصاحبة بالإضافة إلى المشروعات طويلة المدى للاستفادة القصوى من الأصول وتكاملها متمثلة في إنشاء محطة الضواغط بمحطة معالجة ظُهر وربطها بضواغط محطة الجميل، بالإضافة الى ما سيتم تنفيذه من أنشطة للبحث والاستكشاف.

وقدرت قيمة الاستثمارات الجديدة المقرر ضخها للأعمال الجديدة لتنمية حقل ظهر خلال العام المالي 2023 – 2024 قرابة 1.2 مليار دولار، وتعتمد الخطة الجديدة على زيادة الإنتاج بالتوازي مع خفض التكاليف وتعظيم الموارد ورفع كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الفاقد، مع الاستمرار في وضع الحلول اللازمة لزيادة الإنتاج في ظل التحديات العالمية الراهنة التي تستدعي العمل بوتيرة سريعة وغير تقليدية لزيادة موارد الطاقة التي يتطلبها نمو الاقتصاد المصري.

وتقدر احتياطات حقل ظهر العملاق لإنتاج الغاز الطبيعي في مصر ، بنحو 30 تريليون قدم مكعب غاز ويعد أكبر حقول الغاز بالبحر المتوسط، وتتوزع حقوق إنتاج الغاز في حقل ظهر، بين شركة إيجاس الحكومية المصرية وشركة إيني الإيطالية القائمة بالاستثمار في الحقل.

وزارة البترول

إنتاج مصر للغاز الطبيعي

وفي وقت سابق، كان أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اهتمام الوزارة بالعمل على تحقيق أعلى معدلات الأداء في حقل ظٌهر بالبحر المتوسط الذي يٌشكل أهمية كبيرة لمصر على مستوى إنتاج الغاز الطبيعي ويٌعد نموذجاً يحتذى به في مشروعات الإنتاج.

وأضاف الملا، أن ما تحقق في حقل ظٌهر من معدلات غير مسبوقة للإنجاز عالمياً منذ وضعه على الإنتاج في وقت قياسي بعد اكتشافه ورحلة نجاحه خلال السنوات الأخيرة يشجع على البناء على تلك النجاحات واستثمار كافة الفرص في منطقة امتياز الحقل، مشيداً بالتنسيق الجاري بين قطاع البترول والشركاء الأجانب في الحقل بقيادة شركة ايني الإيطالية.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور ثروت راغب أستاذ هندسة البترول والطاقة، إن قطاع البترول على مستوى العالم هو الذي تقوم عليه عماد أي دولة، والذي ينهض بالدول ويساهم في زيادة الناتج المحلي.

وأوضح راغب ـ في تصريحات خاصه له، أن حقل ظهر يعد من الحقول الضخمة الإنتاج عالميا، بمقدار 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، حيث استطاعت مصر خلال 28 شهرًا من عملية الاستكشاف الوصول إلى الإنتاج، ثم الوصول للاكتفاء الذاتي في 2018، كما يتم الآن توفير253 مليون أسطوانة بوتاجاز سنويا.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف من خلال اجتماعاته برؤساء الشركات العالمية وخاصة شركة (إينى) الإيطالية، مؤكدًا أن الوصول لـ 673,6 مليون طن إنتاج ثروة بترولية خلال 9 سنوات يدل على وجود خطة ثابتة وهدف محدد للوصول للاكتفاء الذاتي من الغاز وزيادة الاكتشافات البترولية.

وأكد أن مصر أصبحت الآن مركزًا إقليميًا للطاقة، حيث إنها تمتلك إنتاجًا ضخمًا من الغاز، واحتياطيات عالمية ضخمة وتوسعات كبيرة جدًا في الموانئ بالسخنة ودمياط وخلافه، كما قمنا بتصدير 4 مليون طن تقريبا من البتروكيماويات، ولدينا فائض كهربائي.

وفيما يلي أهم المعلومات عن حقل ظهر:

  • تم اكتشافه في البحر الأبيض المتوسط في 2015، من قبل شركة إينى الإيطالية.
  • بدأ الانتاج الفعلي من الحقل في ديسمبر 2017.
  • بعد عام من بدء الإنتاج من الحقل، أعلنت مصر اكتفاءها الذاتي من الغاز الطبيعي.
  • يعتبر هذا الحقل من أكبر الحقول المكتشفة في البحر الأبيض المتوسط، متجاوزا حقل غاز ليفياثان الإسرائيلى.
  • تقدر قدرته الإنتاجية بحوالي 3 مليارات قدم مكعب يوميا.
  • يبلغ احتياطي الغاز المقدر في الحقل 30 تريليون قدم مكعب.
  • يمثل إنتاجه نسبة 40% من إجمالي إنتاج مصر الكلى من الغاز.
  • يقدر إجمالي الانفاق الفعلي منذ بدء مشروع تنمية حقل ظهر وحتى نهاية يونيو 2022 بـ 12 مليار دولار.
  • يصل إجمالي الآبار المنتجة بالحقل إلى 15 بئرا.
حقل ظهر