أثارت فتاوى الدكتور علي جمعة ردود فعل متباينة في المجتمع المصري والعربي عموماً، فبينما اعتبر البعض أنها تجديد للفكر الديني وتفسيرات جديدة للنصوص الدينية، اعتبرها آخرون تحريفاً للتراث الديني وترويجاً لأفكار مخالفة للتقاليد. ومن الجدير بالذكر أن هذا النقاش ليس جديداً، بل هو جزء من الحوار المستمر بين العلماء والمفكرين في العالم الإسلامي.
وفي عالم يعتمد بشكل كبير على التوجيهات الدينية، تأتي فتاوى العلماء بأهمية كبيرة في توجيه الناس وترشيد سلوكهم. ومن بين هؤلاء العلماء يبرز اسم الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، الذي أثارت فتاويه جدلاً واسعاً في الرأي العام. يتناول هذه التقرير تحليلاً لبعض الفتاوى التي أطلقها الدكتور علي جمعة والتي أثارت جدلاً كبيراً في المجتمع.
