يتسبب جفاف الجلد في مظهر وملمس خشنين للجلد أو إثارة الحكة به أو تقشره، ويختلف مكان تكوُّن هذه البقع الجافة من شخص لآخر، وهي حالة شائعة يتعرض لها الجميع على اختلاف الأعمار.
أسباب جفاف الجلد
وتظهر الإصابة بجفاف الجلد لأسباب عديدة، ومنها: الطقس البارد أو الجاف، والضرر الناتج عن التعرض لأشعة الشمس، والصابون شديد القلوية، وكثرة الاستحمام.
وهناك الكثير مما يُمكنك القيام به بمفردك لتحسين حالة الجلد الجاف، بما في ذلك: استخدام المرطبات، وممارسة سبل الحماية من أشعة الشمس على مدار العام، ويمكن لتجربة العديد من المنتجات، وبرامج العناية الروتينية بالجلد للتوصل إلى النهج الذي يناسب حالتك.
وغالبًا ما يكون جفاف الجلد حالة مؤقتة أو موسمية؛ حيث يُمكن أن تتعرَّض له في فصل الشتاء فقط، ولكن قد يتطلب علاجه فترة طويلة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك" الطبي.
ويحدث جفاف الجلد نتيجة فقدان الطبقة الخارجية من الجلد المياه، وقد ينتج جفاف الجلد لعدة أسباب، ومن ابرزها ما يلي:
_ أنظمة الحرارة، وتعمل نظم التدفئة المركزية والمواقد الحارقة للخشب وأجهزة تدفئة المكان والمدافئ جميعها على خفض الرطوبة، مما يسبب جفاف الجلد.
_ البيئة. ويمكن العيش في ظروف باردة أو ظروف عاصفة بالرياح أو بيئة منخفضة الرطوبة، الامر الذي يسبب في جفاف الجلد.
_ ويمكن لكثرة الاستحمام بمياه ساخنة لمدة طويلة أو تقشير الجلد بمعدل أكبر من اللازم في جفافه.
_ يؤدي الاستحمام أكثر من مرة في اليوم أيضًا إلى إزالة الزيوت الطبيعية من الجلد.
_ إستخدام أنواع الصابون والمنظفات شديدة القلوية، قد تتسبَّب العديد من أنوع الصابون والمنظِّفات والشامبو في سحب الرطوبة من جلدك، لأنها مُصنَعة لإزالة دهون الجلد.
_ الأشخاص المصابون بأمراض جلدية، مثل: التهاب الجلد التأتُّبي (الإكزيما) أو الصدفية هم أكثر عرضة للإصابة بجفاف الجلد.
_ ويُصاب بعض الأشخاص بجفاف الجلد وسماكته بعد تلقي علاج السرطان أو غسيل الكلى أو تناول أدوية معينة.
_ مع تقدم الشخص في السن، يصبح الجلد رقيقًا ويُفرِز كمية أقل من الدهون التي يحتاجها الجلد للاحتفاظ بالمياه.
