-

من غير ما تغير أكلك .. إضافات بسيطة تجعل

(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

يعاني عدد كبير من الاشخاص من اتباع الأنظمة الغذائية التى تعمل على خفض نسبة الكولسترول في الدم

وقالت أليسون كولين، أخصائية التغذية من A.Vogel، إن عدم تناول ما يكفي من البروتين وتناول الكثير من الكربوهيدرات المكررة يمكن أن يؤدي إلى الحد من كمية الكوليسترول المطرودة من الجسم.

وبناء على بحث نُشر في مجلة علم الدهون السريرية، أوصت كولين باستخدام زيت الأفوكادو بدلا من الدهون الصلبة والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، للسيطرة على نسبة الكوليسترول في الجسم.

وتنصح بإضافة بعض التوت الغني بالبوليفينول إلى نظامك الغذائي، في تعديل آخر مدعوم بالأبحاث لخفض مستويات الكوليسترول "الضار".

وأوضحت خبيرة التغذية أن تناول 150 جرام من التوت يوميا لمدة 6 أسابيع ارتبط بانخفاض ملحوظ في مستويات الكوليسترول الإجمالية (6%)، والكوليسترول الضار (7%)، والدهون الثلاثية (27%)".

ويمتص كوليسترول HDL، المعروف بالنوع الجيد"، نظيره الضار من الدم ويحمله إلى الكبد، لطرده من الجسم.

فإن تعزيز مستويات الكوليسترول الجيد يمكن أن يفيد صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.

وتؤكد كولين على ضرورة إضافة المواد الغذائية الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب الكاملة، التي يمكن أن تساعد في الوقاية من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.

وتوصي بتناول الشوفان كونه غنيا بالألياف القابلة للذوبان، التي يمكن أن تساعد في انخفاض مستويات الكوليسترول بسهولة.

وأضاف الخبيرة: يبدو أن الألياف عالية اللزوجة مثل تلك الموجودة في الشوفان أو الشعير لها تأثير أكبر على صحتنا من ألياف القمح والأرز.

ونصحت كولين بدمج التعديلات الغذائية مع ممارسة الرياضة، بحيث يمكن ملاحظة تغييرات هامة في غضون شهرين.