ما علاج وجع المعدة
2023-06-07 19:40:50 (اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )
بواسطة صحتك أغلى ما تملك
تتوفر العديد من الأدوية التي تُعطى دون الحاجة إلى وصفةٍ طبيةٍ لعلاج الحالة، بناءً على أسباب ألم المعدة المستمر أو ألم المعدة المفاجئ، وما يُصاحبها من أعراض، ونوضح فيما يأتي بعض الاضطرابات الصحية التي يرافقها حدوث ألم في المعدة والأدوية المستخدمة في علاجها:
- انتفاخ المعدة: حيث تحدث هذه الحالة نتيجة انتفاخ المعدة أو الأمعاء بالغازات مما قد يسبب الشعور بألم في المعدة، ويمكن للأدوية التي تحتوي على السيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone) أن تساعد على التخلص من ألم المعدة الناتج عن كثرة الغازات.
- حرقة المعدة: حيث يتم استخدام أدوية مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacids) لعلاج حرقة المعدة والتي قد تحدث نتيجة الإصابة بداء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصارًا GERD أو ما يُعرف بارتجاع المريء، والذي يكون عادةً سبب وجع رأس المعدة تحديدًا.
- الإمساك: فقد يسبب حدوث الإمساك (بالإنجليزية: Constipation) الشعور بألم في المعدة، وللتخلص منه يُنصح بتناول الألياف والإكثار من شرب الماء، وقد تستدعي الحاجة استخدام الملينات (بالإنجليزية: Laxatives)، ولكن تجدر استشارة الطبيب قبل اللجوء إليها.
- الإسهال: حيث تُستخدم الأدوية التي تحتوي على لوبراميد (بالإنجليزية: Loperamide)، والبسموث سبساليسيلات (بالإنجليزية: Bismuth subsalicylate) لعلاج المغص المصاحب للإسهال المسبب لألم المعدة.
- آلام المعدة الأخرى: إذ يمكن استخدام بعض مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)؛ إذ قد يساعد هذا الدواء على تخفيف ألم المعدة، على عكس مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatories) واختصارًا NSAIDs، مثل الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، والتي يجب تجنّبها من قبل المريض، حيث تُهيّج هذه الأدوية المعدة، مما قد يزيد الوضع سوءًا.
فيما يأتي بيانٌ لبعض التدابير المنزلية للتخفيف من وجع أو ألم المعدة:
- وضع زجاجة تحتوي على الماء الدافئ، أو قربة من الماء الدافئ على البطن.
- نقع الجسم في المياه الدافئة، مع أخذ الحيطة والحذر لتجنب التعرض للحروق من المياه الساخنة.
- الحصول على الراحة قدر المستطاع.
- التقليل من المشروبات التي قد تزيد من الشعور بالألم مثل القهوة، والشاي، والامتناع عن شرب الكحول.
- شرب الكثير من السوائل مثل الماء.
- عند السماح للشخص بتناول الطعام مرة أخرى، فيجب شرب السوائل في البداية، ثمّ الانتقال إلى الأطعمة الخفيفة مثل البسكويت، أو الأرز، أو الموز، أو الخبز المحمص، بالإضافة إلى ذلك قد يوصي بعض الأطباء بتجنب أنواع معينة من الأطعمة.
- تقسيم الوجبات وتناولها على شكل وجبات صغيرة.
- تجنب تناول الأطعمة الغنية بالبهارات والكافيين لمدة يومين بعد زوال ألم المعدة.
- مضغ الطعام ببطء وبشكلٍ جيد.
- الحدّ من التعرض للتوتر، ومحاولة السيطرة عليه في حال التعرض للمواقف التي تُحفّزه، ومن الأمور التي تساعد على ذلك: ممارسة التمارين الرياضيّة، أو تمارين التأمّل، ويُنصح كذلك بممارسة اليوغا (بالإنجليزية: yoga).
قد تستدعي بعض أنواع وجع البطن اللجوء إلى التدخل الجراحيّ، وفيما يأتي توضيح هذه الحالات:
- في حال كان ألم المريض ناجمًا عن إصابة أحد الأعضاء الداخلية في الجسم، مثل الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendix)، أو المرارة (بالإنجليزية: Gallbladder)، فيجب في هذه الحالات إدخال المريض إلى المستشفى، ووضعه تحت المراقبة، وقد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية.
- في حال وجود انسدادٍ في الأمعاء (بالإنجليزية: Bowel obstruction)، والذي قد يتطلب في بعض الحالات إجراء عملية جراحية، ويتم تحديد ذلك اعتمادًا على سبب حدوث الانسداد، ومقدار الانسداد، وما إذا كان هذا الانسداد مؤقتًا أو دائمًا.
- في حال كان ألم المريض ناجًما عن حدوث تمزق أو ثقب في أحد الأعضاء، مثل الأمعاء أو المعدة، فيتم اللجوء في هذه الحالة إلى إجراء عملية جراحية فورية، حيث يتم نقل المريض بشكل فوريّ إلى غرفة العمليات.
في بعض الحالات قد يزول ألم المعدة الخفيف دون الحاجة إلى العلاج، إلا أن بعض أعراض وجع المعدة قد تحتاج لمراجعة الطبيب، ومنها ما يأتي:
- استمرار الألم لأكثر من يوم.
- فقدان الوزن دون سبب واضح.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالحرقة عند التبول.
- فقدان الشهية.
- في حال كانت المرأة حاملًا، أو مرضع وتعاني من آلام في المعدة.
- المعاناة من الإمساك المزمن.
- التقيؤ الذي يصاحبه الشعور بألم في المعدة.