-

ما معنى قول النبي «الصبحة تمنع الرزق»؟.. علي

(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

ما معنى قول النبي:«الصبحة تمنع الرزق»؟، سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

ما معنى قول النبي: «الصبحة تمنع الرزق»؟

وقال علي جمعة في بيان معنى قول النبي:«الصبحة تمنع الرزق»، أن (الصبحة) أي نوم أول النهار (تمنع الرزق) أي بعضه أو تمنع البركة فيه لأنه وقت الذكر والفكر وتفرقة الأرزاق الحسية والمعنوية كالعلوم والمعارف .

فيما أجاب الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال: هل النوم بعد الفجر يمنع الرزق وينزع البركة ويجلب الفقر؟

وقال أمين الفتوى، إن الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس وصلاة ركعتين ورد فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ، تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ» رواه الترمذي.

ومن فوائد عدم النوم بعد الفجر أنه علينا أن نعمل بالضرورة فى فضائل الأعمال، فعندما نعوّد أنفسنا عندما نصلى الفجر نجلس فى مصلانا نذكر الله حتى تطلع الشمس فجميل أن يفعل الإنسان ذلك.

دعاء بعد صلاة الفجر للرزق

اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ.

رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ.

يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ.

اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا.

دَعْوةُ ذي النُّونِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له.

ذكر نبوي يستعان به على قضاء الديون وسعة الرزق

وفي بيان ذكر يستعان به لتيسير الرزق ، وقضاء الدين، قال مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن مما يستعان به على قضاء الديون وسعة الرزق ملازمة ذلك الذكر العظيم الذي وصى به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وما أحوج كل مدين إلى ملازمته ليتيسر له قضاء دينه، بل ما أحوج كل مسلم إلى ملازمته لما له من عظيم التأثير في صلاح الحال بإذن الله تعالى .
وجاء عن أبي وائل عن علي رضي الله عنه أن مكاتبا جاءه فقال : إني عجزت عن كتابي فأعني . قال : ألا أعلمك كلمات علمنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ لو كان عليك مثل جبل صير دينا أداه الله عنك ؟ قال قل : ( اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك ) رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب انظر سنن الترمذي أبواب الدعوات باب ا ج 10 ص 7- 6 . وانظر المستدرك رقم 2016 وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وحسنه في صحيح الترغيب رقم 1820 .

وبين أن المكاتب : عبد علق سيده عتقه على إعطائه كذا من المال، وأنه حينما أخبر العبد سيدنا عليا رضي الله عنه بحاله وحاجته إلى المال علمه هذا الدعاء ويبدو أنه لم يكن عنده ما يعينه على ما طلب ذلك العبد، وجبل صير جبل لطيء ويروى صبير .

وشدد: ينبغي على كل مسلم أن يحافظ على الدعاء العظيم سواء كان مدينا أوغير مدين ، لأن لفظه يشعر بالتحصن بالله عز وجل في كل وقت وعلى أي حال .