-

ما الذكر المعادل عتق رقبة؟ ردده الآن لن يستغرق

(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

ما هو الذكر الذي يعادل عتق رقبة؟ سؤال يشغل ذهن الكثيرين ممن يبحثون عن مضاعفة الأجر في رمضان على سبيل الخصوص وفي سائر أيام العمر على وجه العموم، ومع دخول الليلة الرابعة واليوم الرابع من شهر رمضان احرص على هذا الذكر.

ما هو الذكر الذي يعادل عتق رقبة؟

في بيان ما هو الذكر الذي يعادل عتق رقبة؟، ورد أن من قال : "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير (10) مرات" بعد صلاة المغرب وبعد صلاة الفجر قبل أن تغير جلستك تعدل عتق (10) رقاب وهي لا تستغرق دقيقة واحدة.

كذلك من الذكر العظيم في الليلة الرابعة من شهر رمضان، قراءة سورة الإخلاص مرة واحدة فإنها تعدل ثلث القرآن الكريم" كذلك من "قرأ الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه"، وأيضا: "من قرأ آية الكرسي بعد كل صلاة لا يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت".

ومن الذكر العظيم في هذه الليلة آية الكرسي: من "قرأ آية الكرسي عند النوم لا يزال عليه حافظ من الله حتى يصبح ولا يقربه شيطان"، أيضا: من "استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة." وتقول ذلك. وهي لا تستغرق إلا ثواني معدودة (اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات).

ومن قال "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" خير مما طلعت عليه الشمس، ومنه : من قال حين يسمع النداء: "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته" تحل له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وتقولها وهي لا تستغرق دقيقة واحدة.

ومن الذكر المستحب: قول: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ" صباحاّ ومساءً تُذهب عنه الهم وتقضي عنه الدين. وختاما: من قال: أستغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه" (3 مرات) "تُغفر ذنوبه ولو كان قد فر من الزحف"، وكل ذلك لن يستغرق 10 دقائق منك.

فضل قيام الليل في رمضان

يقول الدكتور علي جمعة في بيان فضل قيام الليل في رمضان:‏ قد أقسم الله –تعالى- به كثيرا في كتابه الكريم‏,‏ وفي ذلك دلالة واضحة على عظم شأنه وشرف وقته ومدي تأثيره في الكون‏,‏ فقال سبحانه‏: (وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ), (وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ), (وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ), (وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ)....‏ وورد ذكر الليل في القرآن اثنتين وتسعين مرة أكثر من النهار الذي ورد ذكره سبعا وخمسين مرة‏.

وتابع: في الليل كانت مناجاة الله لكليمه موسى عليه السلام‏: (إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ) ، وكانت معجزة الإسراء والمعراج (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ).

وأكمل علي جمعة أن في الليل تسري طاقات الأنوار التي يتجلي بها الله على خلقه‏,‏ كما يقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- : « يَنْزِلُ رَبُّنَا كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ ....».‏ والمحظوظون هم الذين يأتون بأوعية قلوبهم لتنهل من هذه المنح الصمدانية وتتعرض للتجليات الإحسانية‏,‏ وقد مدحهم الله فقال‏: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ) ,‏ (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ).‏

ولفت إلى أن أعظم مثال في ذلك هو النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فمع أن النبوة وهب لا كسب، ‏‏ومنحة لا يأتي بها طلب‏,‏ وعطية لا يقوم لها اجتهاد‏,‏ إلا أن الله ألهم نبيه التهجد قبل بعثته الشريفة‏,‏ فكان يتعبد ربه في غار حراء الليالي ذوات العدد‏,‏ ليتزامن العطاء مع الاجتهاد‏,‏ ويكون ليل المتهجدين توطئة لنفحات القرب ونسائم الوصل‏,‏ وبعد النبوة قام الليل حتى تورمت قدماه الشريفتان‏,‏ شكرا لله على عطائه‏,‏ وحمدا لله على نعمائه.

قال الإمام القشيري‏:‏ لما كان تعبده -صلى الله عليه وآله وسلم- وتهجده بالليل جعل الحق سبحانه المعراج بالليل‏ (أ‏.‏ هـ‏).‏

وشدد: على هذا جرت سنة الله –تعالى- في الفتح على أوليائه ميراثا محمديا -كما يقول أهل الله- فلا تنعقد ولاية لولي إلا ليلا‏,‏ ويقول شاعر الإسلام محمد إقبال : كن مع من شئت في العلم والحكمة‏ ، ولكنك لن ترجع بطائل حتى يكون لك أنَّةٌ في السَّحَر.‏