عند كتم الدموع، يحدث عدة تغيرات في الجسم. هنا بعض التأثيرات التي يمكن أن تحدث وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. تراكم الضغط العاطفي: عندما تكتم الدموع، فإنك تحبس العواطف والمشاعر القوية داخلك. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم الضغط العاطفي وزيادة التوتر العقلي والعاطفي.
2. تأثير على المزاج: كتم الدموع قد يؤدي إلى تأثير سلبي على المزاج. فعندما تتجاهل أو تكتم الدموع، فإنك قد تشعر بالحزن أو الاكتئاب أو الغضب بشكل أكبر، وقد يؤثر ذلك على صحتك العقلية والعاطفية بشكل عام.
3. تأثير على الجسم: بعض الدراسات تشير إلى أن كتم الدموع يمكن أن يؤثر على الجهاز المناعي والجهاز الهرموني، ويزيد من مستويات الإجهاد في الجسم. قد تلاحظ أعراضًا مثل التوتر العضلي، والصداع، وتغيرات في النوم.
4. تأثير على العلاقات الاجتماعية: قد يؤدي كتم الدموع إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم وتجاوبهم. قد يؤثر ذلك على العلاقات الاجتماعية والقدرة على التواصل العاطفي والتعبير عن الحاجات والمشاعر.
من الضروري أن تعبر عن مشاعرك وتسمح لنفسك بالبكاء عند الحاجة. البكاء هو طريقة طبيعية يستخدمها الجسم لتحرير الضغط العاطفي والتعبير عن الأحاسيس. إذا كنت تعاني من صعوبة في التعامل مع المشاعر أو تجد صعوبة في البكاء، قد يكون من المفيد البحث عن الدعم العاطفي من أصدقاء أو أفراد العائلة أو الاستعانة بمحترفي الصحة العقلية للمساعدة في التعامل مع العواطف بشكل صحي.