ما سبب اهتزاز
الرعاش هو أن يتحرّك جسمك بحركات لا إرادية قد تكون ناجمة عن تصرّفات يومية تقوم بها أو عن مشكلات صحية تعاني منها تسبب خللًا في جزء الدماغ المسؤول عن التحكم بالحركة، وتوجد أنواع عديدة للرعاش، فقد يحدث في أي جزءٍ من الجسم وفي أي وقت، ومن أهم العوامل الّتي قد تسبب الرعاش:
- تعب العضلات.
- التوتر.
- التقدم في السن.
- التعرّض لإصابات، كإصابة الدماغ الرضيّة.
- السكتة الدماغية.
- مرض باركنسون.
- التصلب المتعدد.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- القلق.
وتعتمد طريقة التخلّص من اهتزاز الجسم الناتج عن الرعاش على العامل المسبب، لكن بشكلٍ عام إذا كانت حالتك بسيطة، فلن تحتاج إلى علاجٍ في الغالب، وقد يساعدك اتّباع النصائح البسيطة الآتية ممارسة أنشطة الحياة اليومية بشكلٍ أسهل:
- إمساك الأشياء بقوة وحملها قريبًا من جسمك لكي لا تسقط.
- تجنّب الجلوس أو الوقوف بوضعيات غير مريحة.
- تجنّب العوامل الّتي قد تحفّز الرعاش، مثل العوامل الّتي تم ذكرها سابقًا.
- استشارة أخصائي العلاج الوظيفي بشأن الأجهزة والأدوات المساعدة الّتي تساهم في تسهيل ممارسة أنشطة الحياة اليومية كتزرير القميص، أو ربط الحذاء، أو غير ذلك.
في الأجواء الباردة، قد تشعر بقشعريرة تسبب اهتزاز جسمك قليلًا، وتحدث هذه القشعريرة محاولةً من جسمك لإنتاج الحرارة لتدفئتك قليلًا، وتختلف درجة الحرارة الّتي قد يشعر كل شخص بها بالقشعريرة اعتمادًا على عوامل عديدة، مثل عمرك، وحالتك الصحية، وغير ذلك.
وتكون القشعريرة في هذه الحالة مؤقتة في معظم الحالات، وتختفي عند شعورك بالدفء.
قد يسبب ارتفاع درجة الحرارة القشعريرة، وقد ترتفع درجة حرارة الجسم نتيجةً للعديد من العوامل، مثل التقاط عدوى ما، أو الإصابة بالتهاب، أو التعرّض لرد فعل تحسسي، أو غير ذلك.
وقد يكون الإكثار من شرب السوائل وتناول خافضات الحرارة كافيًا لخفض الحرارة في الكثير من الحالات، لكن في حال استمرار ارتفاعها لأكثر من 3 أيام عليك مراجعة الطبيب لإعطائك العلاج اللازم، كما توجد بعض الأعراض الّتي تستوجب مراجعتك للطبيب خلال 24 ساعة، مثل:
- تيبّس الرقبة.
- سرعة ضربات القلب.
- التنفس الضحل.
قد تشعر بالقشعريرة أيضًا في حال إصابتك بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، وتكون القشعريرة في هذه الحالة بسبب محاربة جسمك لمسببات العدوى، وقد تكون هذه العملية كافية في الكثير من الأحيان لقتل البكتيريا أو الفيروسات، وحمايتك من الإصابة بالأمراض.
لكن في بعض الحالات قد لا يكفي ذلك لحمايتك من الإصابة بالعدوى، وقد تتطوّر العدوى لتصبح ما يسمّى بتسمم الدم (Sepsis)، الّذي يعدّ حالةً طبيةً طارئة تحتاج إلى العلاج المُستعجل بالمضادات الحيوية.
قد يسبب تعرّضك لنوعٍ من الصدمات أو الخوف المفاجئ، قشعريرةً واهتزازًا في الجسم، وكذلك الأمر في حال التعرّض لموقفٍ سبب لك مشاعر قوية أخرى كالإثارة، أو التوتر، أو غير ذلك؛ وذلك لأنّ الجسم يفرز في هذه المواقف هرمون الأدرينالين الّذي يسبب هذه القشعريرة، وتكون القشعريرة في هذه الحالات مؤقتة، وتختفي مع انخفاض مستويات الأدرينالين.
كما قد تسبب بعض الاضطرابات النفسية القشعريرة أيضًا، مثل القلق الّذي يمكنك التخلّص منه باتّباع بعض النصائح مثل ممارسة الرّياضة بصورة مستمرّة، أو قضاء الوقت مع أصدقائك وعائلتك للحصول على الدعم النفسي، كما قد تحتاج إلى الأدوية والعلاجات النفسية أيضًا.
توجد أيضًا العديد من المسبّبات الأخرى لاهتزاز الجسم، منها:
- الإفراط في شرب المنبّهات كالقهوة ومشروبات الطاقة التي تحتوي على الكافيين.
- قلة النوم.
- انخفاض مستويات السكر في الدم لدى المصابين بالسكري.
- التدخين.
- نقص فيتامين ب12.