قالت القيادة الجنوبية الأمريكية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وجويانا ستجريان مناورات جوية لتعزيز الشراكة الأمنية بين البلدين.
وتجري الرحلات الجوية المشتركة على خلفية النزاع الإقليمي المتصاعد بين جويانا وفنزويلا.
وقالت القيادة الجنوبية الأمريكية، في بيان صحفي: "بالتعاون مع قوات الدفاع في جويانا، ستقوم القيادة الجنوبية الأمريكية بعمليات جوية داخل حدود جويانا في 7 ديسمبر".
وحسب البيان، تهدف المناورات، إلى تطوير التفاعل “الروتيني” بين البلدين في مجال الدفاع وتعزيز التعاون الإقليمي.
كما وعدت القيادة الجنوبية بمواصلة العمل مع زملائها في جويانا في مجالات الاستعداد للكوارث والأمن الجوي والبحري ومكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
وكان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أرسل قوات إلى الحدود مع جويانا استعدادًا للمطالبة بمساحة 160 ألف كيلومتر مربع من الأراضي المعروفة باسم إيسيكويبو، وفقًا لصحيفة “إل باييس” الإسبانية.
وقالت الصحيفة الإسبانية إنه تم إرسال عدد غير معروف من القوات الفنزويلية إلى بويرتو باريما في ولاية دلتا أماكورو. في هذه الأثناء، كشف مادورو عن خريطة جديدة لفنزويلا تتضمن المنطقة التي يطلق عليها اسم “جويانا إيسكويبا”، بعد أن وافق 10.4 مليون ناخب فنزويلي على مثل هذه الخطوة في استفتاء أجري يوم الأحد.
وقال مادورو: “نريد الإنقاذ السلمي لـ جويانا إسكويبا.. لقد احتلت الإمبراطورية البريطانية وورثتها جويانا إسكويبا بحكم الأمر الواقع وقاموا بتدمير المنطقة”.
كما عين مادورو اللواء أليكسيس رودريجيز كابيلو حاكما جديدا للمنطقة، حيث يقع مقره حاليًا في توميريمو، وهي مدينة تعدين في ولاية بوليفار.
وبعد إعلان مادورو، ألقى رئيس جويانا عرفان علي خطابًا متلفزًا، اتهم فيه فنزويلا بمحاولة ضم أكثر من ثلثي بلاده.