بعد أن أعلنت جزر المالديف، اليوم الأحد، أنه سيتم حظر الإسرائيليين من الدولة الجزرية، أوصت وزارة الخارجية بحكومة الاحتلال المستوطنين الإسرائيليين - بما في ذلك أولئك الذين يحملون جوازات سفر أخرى - بتجنب السفر إلى هناك.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، حثت الوزارة الاسرائيلية أيضا مستوطنيها الذين يعيشون في الأرخبيل على المغادرة، لأنه سيكون من الصعب مساعدتهم إذا وجدوا أنفسهم في خطر.
ومنعت جزر المالديف رسميًا دخول الإسرائيليين وحاملي جوازات السفر الإسرائيلية، اعتبارًا من يوم الأحد 2 يونيو 2024. وقد أعلن وزير الأمن الداخلي والتكنولوجيا، علي إحسان، عن هذا التحول الكبير في السياسة خلال مؤتمر صحفي في مكتب الرئيس المالديفي وفقا لموقع ذا انديا.
قرر رئيس الجمهورية الدكتور محمد معزو، بناء على توصية مجلس الوزراء، تطبيق هذا الحظر تضامنا مع فلسطين.
ويتضمن القرار تعديل القوانين اللازمة لتطبيق منع دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية إلى جزر المالديف، وبالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء لجنة فرعية تابعة لمجلس الوزراء للإشراف على تنفيذ هذه التدابير.
كما قرر الرئيس معزو، من أجل توفير مزيد من الدعم لفلسطين، تعيين مبعوث خاص مكلف بتقييم احتياجات الشعب الفلسطيني، وستبدأ جزر المالديف أيضًا حملة لجمع التبرعات لمساعدة الفلسطينيين، بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وزار ما يقرب من 11000 إسرائيلي جزر المالديف العام الماضي، وهو ما شكل 0.6٪ من إجمالي السياح الوافدين.
وفي ديسمبر، أصدرت إسرائيل تحذيرا من السفر للإسرائيليين من زيارة جزر المالديف، يسبب زيادة المشاعر المعادية لإسرائيل خلال الحرب مع حماس.
وجاء التحذير "بسبب الجو المتصاعد المناهض لإسرائيل، بما في ذلك التعليقات العامة من قبل المسؤولين".
ولا تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية مع الدولة ذات الأغلبية المسلمة، ولكن سمح للإسرائيليين بزيارة البلاد قبل الحظر الحالي.