قال الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد والباحث في كلية السياسة والاقتصاد جامعة قناة السويس، أن الدولة المصرية قضت تماما على السوق السوداء للدولار نهائيًا وقامت بتوحيد سعر الدولار مقابل الجنيه في فترة أقل من المتوقعة.
وأشاد الخبير الاقتصادي، بما تقوم به الدولة، خلال الفترات الماضية والحالية، للانتهاء من الازمة الاقتصادية، مؤكدا أن الدولة تسير في الطريق الصحيح الذي يجعل المواطن البسيط يشعر بتحسن خلال الفترة الحالية.
وأشار البهواشي في تصريحاته إلى “صدى البلد”، أن الفترة القادمة ستشهد زيادة في الاحتياطي النقدي الأجنبي نتيجة زيادة التدفقات النقدية للعملات الاجنبية.
وتوقع الخبير الاقتصادي، تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بالبنوك لما بين 36 و38 جنيها خلال الفترة المقبلة بعد دخول مصر هذه التدفقات النقدية، وهو ما ينعكس أثره الإيجابي على انخفاض أسعار جميع السلع بالأسواق.
توفير عملة أجنبية
وأوضح الدكتور محمد البهواشي، أن توفير عملة أجنبية يؤدي لتراجع معدلات التضخم علاوة على توفير الدولار بسهولة للمستوردين وأصحاب المصانع وبسعر صرف منخفض يسهم في توفير خامات ومستلزمات الإنتاج وزيادة معدلات التشغيل وزيادة الإنتاج المحلي وزيادة المعروض بالأسواق وبأسعار مخفضة.
وأكد زيادة دخل مصر من الصادرات والسياحة وغيرها من عوامل زيادة السيولة الأجنبية، مشددا على دور مصر في الاستمرار في برنامج توطين الصناعة المحلية الوطنية واستبدال المنتج المحلي وجذب السمتثمرين الأجانب وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد وزيادة في فرص العمل.