تساعد معرفة أسباب هشاشة العظام فى تقليل احتمالات حدوثها رغم تقدم السن وتوافر عوامل الخطر الاخرى مثل الوراثة.
ووفقا لما ذكره موقع “ NHS” يعد فقدان العظام جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، لكن بعض الأشخاص يفقدون العظام بشكل أسرع بكثير من المعتاد وهذا يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام وزيادة خطر كسر العظام.
كما تفقد النساء العظام بسرعة في السنوات القليلة الأولى بعد انقطاع الطمث . النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام من الرجال، خاصة إذا بدأ انقطاع الطمث مبكرًا (قبل سن 45 عامًا) أو تم استئصال المبيضين.
ومع ذلك، يمكن أن تؤثر هشاشة العظام أيضًا على الرجال والنساء الأصغر سنًا والأطفال.
هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بهشاشة العظام، بما في ذلك:
تناول أقراص الستيرويد بجرعات عالية لأكثر من 3 أشهر
الحالات الطبية الأخرى مثل الحالات الالتهابية، أو الحالات المرتبطة بالهرمونات، أو مشاكل سوء الامتصاص
تاريخ عائلي للإصابة بهشاشة العظام، خاصة كسر الورك لدى أحد الوالدين.
الاستخدام طويل الأمد لبعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على قوة العظام أو مستويات الهرمونات، مثل الأقراص المضادة للإستروجين التي تتناولها العديد من النساء بعد سرطان الثدي.
وجود أو وجود اضطراب في الأكل مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي
وجود مؤشر كتلة الجسم منخفض (BMI)
عدم ممارسة الرياضة بانتظام
شرب الخمر بكثرة والتدخين.