علاج ديدان البطن
من الممكن أن يساهم الثوم كعاملٍ مساعد في علاج ديدان البطن عند استخدامه إلى جانب العلاج الطبي الرئيس الّذي يصفه الطبيب، حيث يمتلك الثوم خصائص مضادة للميكروبات قد تساعد على تحقيق ذلك.
من الممكن استخدام الثوم من خلال تناوله عن طريق الفم، ويكون ذلك من خلال تقطيع الثوم أو تحضيره على شكل معجون، ووضعه على قطعة خبز دون طبخه (نيئًا) وتناوله، كما يمكن تناول الثوم النيئ وحده.
ويمكن تحضير مرهم من الثوم ليتم استخدامه موضعيًا على منطقة فتحة الشرج في حال تسبب ديدان البطن بظهور الأعراض في تلك المنطقة، حيث يتم تحضيره واستخدامه بسهولة باتّباع الخطوات الآتية:
فيما يتعلّق بتناول الثوم عن طريق الفم، فيعدّ ذلك آمنًا لدى معظم الأشخاص، إلّا أنّه قد يسبب بعض الآثار الجانبية خصوصًا بسبب تناوله نيئًا، كرائحة الفم أو النَفَس الكريهة، وحرقة المعدة، والغازات، والإسهال، كما قد يسبب الثوم رد فعلٍ تحسسي لدى البعض، وقد يزيد من خطر النزيف لدى الأشخاص الّذين يعانون من اضطرابات في نزف الدم، أو الأشخاص الّذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية.
أمّا فيما يتعلّق باستخدامه موضعيًا على منطقة فتحة الشرج، فقد يسبب تهيجًا وتلفًا في الجلد، لذا من المهم تجنّب استخدامه بهذه الطريقة على الجلد المتهيّج، أو المصاب بالجروح، أو في حالات الإصابة بالبواسير، كما يُنصح بإجراء اختبار الحساسية قبل استخدامه من خلال اتّباع الخطوات الآتية:
قد يساعد اتّباع النصائح الآتية على تقليل خطر الإصابة بديدان البطن مرة أخرى:
- غسل اليدين قبل تناول الطعام أو تحضيره وخلال اليوم.
- غسل اليدين بعد لمس التربة أو استخدام المرحاض.
- زيارة الطبيب البيطري في حال امتلاك حيوانات أليفة كالقطط والكلاب، لإعطائهم أدوية للتخلّص من الديدان بشكلٍ دوري.
- الحرص على تنظيف فضلات القطط والكلاب بسلة المهملات بشكلٍ دوري.
- الحرص على غسل الخضروات والفواكه بشكلٍ جيد قبل تناولها.
- تجنّب المشي حافي القدمين في المناطق ذات الخطورة العالية للديدان.
- تجنّب تناول الخضروات والفواكه النيئة في المناطق ذات الخطورة العالية للديدان.
- تجنّب تناول اللحوم والأسماك غير المطهيّة بشكلٍ جيد.
- تجنّب ترك الأطفال يلعبون في المناطق الّتي قد تحتوي على فضلات الحيوانات.