قال الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، رحمة الله عليه، إن من أراد علم الاولين والآخرين والدنيا والآخرة والثواب والعقاب فعليه بقراءة هذه السورة .
وحكى “ الشعراوي” رحمة الله عليه، فى فيديو له، عن فضل هذه السورة قائلاً:"سيدنا عبدالله بن مسعود دخل عليه سيدنا عثمان كان بلغه عنه شيء وقطع عنه العطية، فلما قطع العطية وكان قد مرض فدخل عثمان رضي الله عنه يعوده قال له ما تشتكي. شوف بقى اللى صاحي لربنا؟، قال له أشتكي ذنوبي مش بطني ولا دماغي، وماذا ترجو؟، أرجو رحمة ربي، قال له طيب نرجع لك العطاء، قال له منعتني منه وأنا صحيح وعايز تديه لي وانا بحتضر، قال له يبقي لبناتك ولعيالك، قال له بناتي مش عايزينه لأنني علمتهم سورة الواقعة وسمعت من الرسول اللي يعلم ولاده سورة الواقعة لا يرى فقرا أبدا".
طاقة سورة الواقعة فى جلب الرزق
سورة الواقعة لها سر عجيب فهي تفتح أبواب الرزق الواسع وتنجيك من الفقر، يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم (من قرأ سورة الواقعة كل يوم لم تصبه فاقة أبدًا) وفاقة بمعنى الفقر"، وسيدنا عبد الله بن مسعود عندما قالوا له ماذا ستترك لبناتك بعد موتك وكان عنده ثلاث بنات قال لهم (تركت لهم حديث النبي قراءة سورة الواقعة فلن تصيبهن فاقة أبدًا) فهو لهذه الدرجة كان يصدق في هذه السورة "الواقعة".
سر قراءة سورة الواقعة لجلب الرزق
لم يرد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن قراءة سورة الواقعة 14 يومًا تجلب الرزق، ولكنه قال -صلى الله وسلم-: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً، والفاقة هى الفقر.
فوائد سورة الواقعة
1- مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقر والفاقة.
2- تجلب الرزق.
3- تمنع البؤس.
4- سميت “سورة الغنى”.
5- من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرأها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.
6- روى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ».
7- من أصحّ ما جَاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ».
8- قراءة الواقعة بابٌ من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى؛ حيث سُمّيت في موضعٍ آخر بسورة الغِنى، وفي صحة ذاك الحديث نظر.