-

باعوا مدفنها I شريفة ماهر.. عادت الى الساحة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

تحتفل اليوم الفنانة شريفة ماهر بعيد ميلادها، حيث تعد واحدة من جميلات السينما المصرية ، وعلي الرغم من غيابها طيلة السنوات الماضية ، الا انها عادت للظهور ، بسبب مشكلة مع ابنائها .

ولدت شريفة ماهر عام 1932، اسمها الحقيقي هو هدى ماهر، وزوجها والدها وهي في عمر 15 عاما لكن زيجتها الأولى لم تكتمل، واتجهت للفن بأدوار صغيرة، وعانت كثيرا في بداياتها حتى وصلت إلى الشهرة.

كانت أول بطولة للفنانة شريفة ماهر في فیلم بلد المحبوب عام 1951، واستمرت في تقديم أدوارها المختلفة منها الإغراء والمرأة اللعوب وغيرها من الأعمال حتى اعتزلت الفن بعد عام 2008 بسبب وعكة صحية بعدما شاركت في مسلسل "عزيز على القلب".

عانت شريفة ماهر من الجحود من أبنائها مؤخرا، بعد طعمهم في ثروتها وطردهم لها، بحسب تصريحاتها في برامج تلفزيونية ومواقع صحفية.

وخرجت شريفة ماهر بعدد من التصريحات النارية الأخرى بسبب جحود أبنائها الذى قالت عنه : “كنت أتمنى علاقتي بأولادي تكون جيدة، بس للأسف ولادي قاسيين أوي، وأنا أم حنينة أوي وعمري ما أذيت حد من أولادي، ولو أولادي قاموا بتقبيل رأسي سأسامحهم، مفيش أحن من الأم”.

وعبرت الفنانة شريفة ماهر، عن حزنها الشديد من معاملة أبنائها لها بهذا الشكل، وحرصهم على المال اكثر من رضاء الام.

وقالت: “بنتي قلبها حجر، وأخذت عمارة ملكي في ميدان لبنان قيمتها ملايين، وطلبت مني الطلاق من زوجي، بحجة أنه ليس وزير مثل والدها”، مشيرة إلى أن زوجها يحترمها ويقدرها ويفي باحتياجاتها.

شريفة ماهر تكشف بيع قبرها

ولفتت الفنانة المعتزلة، إلى أن زوجها لا يطلب منها أي شيء، قائلة: "لو أديت لزوجي فلوس مش هاحترمه"، مضيفة: "ابني بعت ليا ابنه يهددني بقتل ابنتي أو تشويها، كما هددنى بقتل زوجي".

وأكملت: "كنت أثق في ابني جدا، لكنه صدمني عندما هددني، واكتشفت أن مفيش ضمير، ده كمان أخد شقتي اللي في جاردن سيتي والمقابر التي اشترتها، هاتدفن فين؟، أنا بناشد الرئيس السيسي عشان مليش غيره".

وقالت الفنانة شريفة ماهر، إن أبناءها لا يعترفون بابنتها من زوجها الثاني، ولا يريدون منحها حقوقها من الميراث، حتى أصيبت ابنتها بأمراض نفسية، ورفضت الفنانة الدعاء لابنائها مرددة: "دول شياطين ربنا مبيهديش شيطان".

وعن ابنها الذي توفي منذ فترة قصيرة، قالت إنه كان يساند ابنها الثاني الذي ظلمها مضيفة: "أنا سامحته لكني مش راضية عنه، لأنه في دار الحق، ولا أستطيع الدعاء له، وحتى لو دعوت له هل يرضي ربنا ما فعله بأمه".