حقيقة سرقة تمثال سيمون بوليفار.. تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تفيد بسرقة السيف الخاص بتمثال سيمون بوليفار بمنطقة وسط المدينة بالقاهرة، واثارت تلك الصورة جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
حقيقة سرقة تمثال سيمون بوليفار
ونفي مصدر أمنى، صحة ما تم تداوله على أحد مواقع التواصل الإجتماعى، بشأن سرقة سيف تمثال سيمون بوليفار بمنطقة وسط المدينة بالقاهرة، وأشار المصدر إلى أن الصور المتداوله قديمة سبق تداولها منذ حوالى 12 عامًا.
وأشار المصدر، إلى أن قوات الأمن انتقلت فورًا إلى مكان تمثال سيمون بوليفار بالقرب من ميدان التحرير، وتبين عدم صحة تلك الصور وأن السيف بموضعه ولم يتعرض للسرقة.
وتابع أنه يتواجد أفراد مرور القاهرة بمنطقة التمثال معظم الوقت، لتسيير الحركة المرورية خاصة وأنها تقاطع لشارعين رئيسيين.
صور تعود إلي 12 عامًا
وأكد المصدر الأمني، علي أن الصور المتداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي، هي صور قديمة لا أساس لها من الصحة، وسبق تداولها منذ حوالى 12 عامًا.
ولفت المصدر، إلي أنه تم ضبط مرتكبى الواقعة فى حينه، لتداول تلك الصور الغير صحيحة، وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، عقب هذه الواقعة.
سرقة سيف سيمون بوليفار
وكان بعض رواد موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، قد تداولوا صورة لتمثال سيمون بوليفار، وموقعه بجانب فندق سميراميس، ومسجد عمر مكرم بدائرة قسم شرطة قصر النيل، بدون وجود السيف الخاص بالتمثال مدعين اكتشاف المارة سرقة السيف، وتبين من الصور اختفاء سيف التمثال.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لفحص الواقعة وتبين عدم صحتها، ووجود سيف التمثال بموضعه دون تعرضه للسرقة، ومن المتوقع أن كاتب المنشور قد اعتمد على أخبار قديمة منذ عام 2013، حيث اختفى سيف التمثال بالفعل في ذلك التوقيت.
وتم ترميم التمثال بمعرفة الجهات المختصة في ذلك الوقت وهو ما أعاد التمثال إلى حالته الأصلية، ويذكر أن سيف التمثال الأثري لسيمون بوليفار، مصنوع من النحاس الخالص وموضوع في ميدان يحمل اسمه بمنطقة جاردن سيتي.
من هو سيمون بوليفار؟
سيمون بوليفار، هو عسكري وسياسي فنزويلى فى فترة ما قبل الجمهورية القبطانية العامة لفنزويلا، له دور بارز فى تحرير العديد من دول أمريكا للاتينية، التى وقعت تحت طائلة الحكم الإسبانى منذ القرن السادس عشر، وهو مؤسس ورئيس كولومبيا الكبري الذي ولد فى 24 من يوليو من عام 1783م، في فنزويلا.
ورحل سيمون بوليفار عن عالمنا في ديسمبر عام 1830، عن عمر ناهز 47 عامًا، بعد أن حقق العديد من الانتصارات السياسية، وقد سميت دولة بوليفيا باسمه، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لدوره التاريخى فى تحريرها.
تمثال سيمون بوليفار
وأطلق اسم سيمون بوليفار، على العديد من شوارع وميادين بعض الدول ومنها مصر، إذا يوجد ميدان يحمل اسمه وهو أحد المعالم الشهيرة فى حى جاردن سيتى، ووضع تمثال لسيمون بوليفار اعترافًا وتكريمًا لإنجازات بوليفار الثورية، وحرص الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو شافيز على ترميم تمثال سيمون بوليفار، الموجود بوسط القاهرة، وإعادة افتتاحه في عام 2010.
وتم افتتاح ميدان سيمون بوليفار، فى قلب القاهرة، في الحادي عشر من فبراير عام 1979م، ويبلغ وزن التمثال 500 كيلوجرام من البرونز، بينما يبلغ طوله 2.3 متر، وقد صنع هذا التمثال في فنزويلا، من قبل النحات الفنزويلى كارملو تباكو، وقاعدة التمثال قام بصنعها مانويل بلانكو.