-

حقيقة توقعات الفلكي الهولندي بحدوث زلازل.. خبير

(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

توقع الفلكي الهولندي 8 مرات خلال الأشهر الثلاثة الماضية بوقوع زلالزل كبيرة تتعدى 8 ريختر، ولم يحدد أماكنها، وآخر توقعاته كانت فى 17 يوليو الماضي بوقوع زلزال كبير فى الفترة من 15-17 يوليو، ولم يحدث أي زلزال أقوى من 7 حلال تلك الفترة، والزلزال الوحيد القوى كان فى شيلي بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر يوم 20 يوليو 2024.

تنبؤات الفلكي الهولندي


وقدم الدكتور عباس شراقي ، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، تحليلا علميا قائلا إن الزلازل الكبرى تحدث بمعدلات - تقريبا- كل شهر أو شهرين ولو توقع أسبوعيا فسوف يصدف، كما حدث العام الماضى 16 زلزالا أكبر من 7 درجات، 162 زلزال بين 6 - 7 درجات.

طريقة علمية للرد على الفلكي الهولندي

وأضاف الدكتور عباس شراقي عبر حسابه الرسمي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك أنه لكى يكون التوقع حقيقي يجب أن يتم بناء على طريقة علمية معترف بها وأن يوضح قوة الزلزال ومكانه وزمن حدوثه وهذا غير متوفر علميًا حتى الآن.

فيما كشف صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، حقيقة توقعات العالم الهولندي بشأن حدوث موجة تسونامي في البحر المتوسط، وغلق الشواطئ ومنع نزول المواطنين البحر في عدد من المحافظات.

وقال صلاح الحديدي خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن ظهور الفلكي الهولندي على الساحة، تسبب في حدوث حالة من القلق والتوتر بين المواطنين في عدد من الدول، وهو ما حدث مؤخرًا بتوقعه حدوث زلزال في البحر المتوسط.

وأوضح أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية أن هناك إجراءات احترازية تتخذها الدولة لحماية المواطنين والمترددين على المصايف في المحافظات الساحلية، ومن بينها بور سعيد، والإسكندرية، وشرم الشيخ.

وتابع أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية أن الزلزال يحدث في المحيطات الكبيرة والواسعة ويظهر ذلك من خلال ارتفاع موجات المياه، وهي أشبه بموجات تسونامي.

فيما رد الدكتور عمرو حمودة، نائب رئيس اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) اليونسكو (باريس)، نائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لنظام الإنذار المبكر بأمواج تسونامي في شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر المتوسط (UNESCO) ، على توقعات الفلكي الهولندي قائلا إن ما تم من إغلاق لبعض الشواطئ يرجع الى الاضطراب في حالة البحر نتيجة ارتفاع الأمواج الناتجة من التغير في حالة الطقس ونشاط للرياح وليس له علاقة بالتسونامي أو بزلزال كريت.
وعن تحذيرات نزول المصطافين لعدد من الشواطئ أكد انه شيء طبيعيا نتيجة ارتفاع الأمواج والتي تحدث بشكل طبيعي خلال فصل الصيف، ولابد من تحذير المواطنين للحفاظ على حياتهم.

كما أوضح أنه لا توجد علاقة بين تغييرات المناخ من تأثيرها على تغيير منسوب البحار وموجات التسونامي التي تنتج من الزلازل أو البراكين ولا تنتج من تغييرات المناخ.

وأشار إلى أن ظاهرة ارتفاع الأمواج أو إنخفاض منسوب سطح البحر هو ناتج عن تغييرات في حالة الطقس والضغط الجوي والمد والجز على طول سواحل البحر المتوسط وان السادة المسئولين عن الشواطئ على طول الساحل يقومون بأخذ إجراءات احترازية بمنع السباحة حفاظا على حياة المصطافين.

كما شرح الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، اسباب انحسار مياه بعض الشواطئ المصرية ورد على التساؤولات المطروحة حول امكانية حدوث تسونامي على السواحل المصرية المطلة على البحر المتوسط.

وقال الهادي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن انحسار المياه في بعض شواطئ هذا أمر طبيعي ومعتاد وهو ناتج من ظاهرة طبيعة وليس مؤشر لحدوث اي تسونامي أو زلزال كبير بيه خطر علينا، وان الانحسار الذي شهدته بعض الشواطئ المصرية ظاهرة طبيعية متعلقة بالمناخ وليست متعلقة بـ زلزال البحر المتوسط الذي حدث بعيدا عنا.