أثارت تصريحات الإعلامي عمرو أديب بشأن زيادة مدة انقطاع الكهرباء جدلاً واسعاً بين المواطنين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال أديب خلال برنامجه "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر" يوم الاثنين 3 يونيو 2024، إن هناك أخبارا غير مؤكدة حول خطة جديدة لتخفيف الأحمال الكهربائية، والتي قد تتضمن زيادة مدة انقطاع الكهرباء إلى 2.5 أو 3 ساعات بدلاً من ساعتين، وذلك نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
زيادة انقطاع الكهرباء لـ 3 ساعات
تسبب هذا الإعلان في حالة من الانزعاج بين المواطنين، الذين عبروا عن استيائهم من احتمال تنفيذ هذا الإجراء من قبل الحكومة الجديدة، مشيرين إلى أن ذلك سيؤثر سلباً على حياتهم اليومية ومعيشتهم.
وقد دعوا إلى عدم الانسياق وراء هذه الأخبار غير المؤكدة طالما لم تصدر من جهة رسمية.
وأثار إعلان الإعلامي عمرو أديب حول احتمال زيادة مدة انقطاع الكهرباء إلى 2.5 أو 3 ساعات بدلاً من ساعتين استياءً واسعاً بين المواطنين، الذين أكدوا أن تنفيذ هذا الإجراء من قبل الحكومة الجديدة قد يؤدي إلى مراجعة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظراً لتضرر قطاع كبير من المواطنين واعتراضهم على مثل هذا القرار الذي يؤثر سلباً على حياتهم ومعيشتهم.
ولكن حتى الآن لا توجد أي قرارات رسمية فيما يتعلق بزيادة مدة تخفيف الأحمال خلال الفترة الحالية، وما يتم تداوله ما هو إلا اجتهادات شخصية، وفي حال اتخاذ أي قرارات من الدولة؛ سيتم الإعلان عنها على الفور عقب الاستقرار على ذلك.
من جهتها، أكدت الشركة القابضة للكهرباء أن المواطنين يمكنهم التواصل مع خدمة أعطال الكهرباء في حالة انقطاع الكهرباء في غير المواعيد المحددة لتخفيف الأحمال، والمعلن عنها بمدة ساعتين.
كما أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، المكلف حالياً بتشكيل الحكومة الجديدة، خلال مؤتمر صحفي أن هناك خطة لوقف تخفيف الأحمال مع نهاية التوقيت الصيفي أو في شهري نوفمبر أو ديسمبر 2024، ما يتعارض مع تصريحات أديب.
للتواصل مع خدمة أعطال الكهرباء أو الاستفسارات يمكن الاتصال على الأرقام التالية:
- الخط الساخن 121 (للأعطال والشكاوى على مدار 24 ساعة).
- الرقم 359 (لحساب الفاتورة).
- الرقم 527935 (للاستفسارات العامة).
- الرقم 2835989 (للبلاغات الفنية).
- الرقم 146197 (للإبلاغ عن القراءات).
ويرجع سبب تنفيذ خطة تخفيف الأحمال لأسباب أهمها، نقص الوقود الذي يأتي لمحطات الإنتاج مما يؤدي لعدم كفايته في تغطية حاجة المواطنين من الكهرباء.
وكذلك زيادة الاستهلاك اليومي من الكهرباء يؤثر سلبا على الإمدادات الواصلة من الوقود فنجد كثيرا من المواطنين لا يرشدون في استهلاك الكهرباء ويستخدمونها بلا حرص، وأيضًا سرقات التيار الكهربائي المتعددة، فنجد المواطنين يوصلون المنازل الخاصة بهم بـ «أعمدة» الكهرباء الرئيسية في الشوارع، وهذا بالطبع يفرض عليه غرامات كبيرة.