أثار ترند أعمال سحر عرفات ضجة كبيرة على السوشيال ميديا في مختلف البلاد العربية والإسلامية لبشاعة الواقعة التى تمس سلامة الأفراد ومقدسات الدين الإسلامي.
شكوك مريبة
وتداول نشطاء السوشيال ميديا صور مقتنيات غريبة وقصاصات شعر بشرية وخواتم وصور وأوراق مكتوب عليها بعض الكلام الغريب، وادعى البعض أنه تم استخراجها من الجبل المقدس وأطلق عليها سحر عرفات.
ولكن في الحقيقة هناك الكثير من الملابسات الغريبة حول هذه الواقعة التي تبين استحالة تحقيقها وأهمها أن من يقوم باعمال السحر يحرص على دفنها في أماكن يصعب الوصول اليها وهذا لم يتحقق بدليل إيجاد عدد كبير من الأوراق وقصاصات الشعر فضلا عن الزحام الشديد الذي يجعل الحجاج يرون من يقوم بهذه الأعمال ومنعه فضلا عن قدسية المكان وطهارته وهو منافي لطبيعة الاسحار التى يتم فكها بذكر الله .. إذن فهل هناك سبب اخر لوجود المقتنيات التى أطلق عليها أعمال سحر عرفات؟!
تفسيرات منطقية للمشاهير
وكشف الشيخ مسعد نجم حقيقة صور أعمال سحر عرفات التى تداولها نشطاء السوشيال ميديا في الساعات الأخيرة.
واضاف" مسعد" في منشور له على صفحته الرسمية على فيسبوك قائلا "لا في أعمال سحر ولاخط ولاكتابة ولاغيره على جبل عرفات ومتمشوش وراء اللجان الإلكترونية المكتوبة والترند المغشوش المزيف وكلها حرب على الإسلام وعلى مقدسات ومشاعر المسلمين.
وأوضح مسعد نجم أن ما يقال عليه أعمال سحر عرفات ليس حقيقية وتم تفسيره بشكل خاطئ وهو عبارة عن مطويات وأوراق بها أدعية ومكتوب فيها اسماء الناس اللى بيدعو لهم ، مختتما حديثه بحسبي الله ونعم الوكيل.
وعلق فتحي المزين كاتب صحفي شهير ،عن واقعة سحر عرفات،:" كفاكم شائعات وقلة أدب فقد أخبرني صديقي السعودي ممن كُلف بنتظيف مشعر عرفات، وأن الأوراق بها أدعية و أذكار كتبها الحجاج و بسبب الزحام وقعت منهم على الأرض ، يرجى التثبت و المتبين قبل نشر الأخبار .. اللهم نجنا من فتنة مواقع التواصل يا رب .. مستغرب تبقى قاعد فاضى فى بيتكم وتفتى فى أمور توديك جهنم بدون داعى .. كفاية فراغ بقى"
بينما رؤى فريق كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن ما تم العثور عليه في جبل عرفات هو عبارة عن عن بقايا قصاصات شعر الحجاج وخواتم سقطت منهم أما الصور في بعض الثقافات ينتشر فيها وضع الصور في الأماكن المقدسة من أجل حماية أصحابها.