أحدث أسر جنرال بجيش الاحتلال الإسرائيلي، نمرود ألوني، على يد المقاومة الفلسطينية، موجة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ظهر شابان من المقاومة وهما يمسكان به مرتديًا ملابسه الداخلية.
عين الاحتلال الإسرائيلي الجنرال نمرود ألوني، ليترأس وحدة تحقيق في واقعة مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين على الحدود المصرية، على يد المجند المصري الشهيد محمد صلاح.
ويعتبر ألوني أحد أشهر قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد شارك في أحداث جنوب لبنان خلال عامي 1998 و1999 بعدما انضم للخدمة العسكرية عام 1991، وخدم بسلاح المظلات، قبل أن يتم تعيينه قائدا للكتيبة 35، التابعة لفرقة النار.
عُين قائدا لسيرت المظليين، الوحدة الخاصة، بين السنوات 2001-2002، والتي شارك من خلالها في أحداث انتفاضة الأقصى بالضفة الغربية، وبحلول عام 2005، تم ترفيعه لرتبة مقدم، وتعيينه قائدا لكتيبة الجوالة بسلاح المظلات، وشارك خلالها في حرب لبنان الثانية.
وعُين ألوني قائدًا للوحدة الخاصة ماجلان، عام 2008، وعمل بقيادتها حتى عام 2010، حتى تم ترفيعه لرتبة عقيد، وتعيينه قائد "لواء السامرة:، وخدم بهذا المنصب حتى عام 2012، لكن بعد عملية أدت لمقتل 5 مستوطنين قرب نابلس، نقل نمرودي للتعليم، وعاد في 2013 للجيش، حيث تم تعيينه قائدا لفرقة النار.
في 2014 انتقل عين ألوني قائدا للواء المظلات، حتى تمت ترقيته لرتبة عميد في 2017، ثم عُين قائدا لقسم التدريب بـ"ذراع البر"، وعمل بهذا المنصب حتى عام 2018، وفي نهاية هذا العام تم تعيينه بمنصب الضابط الرئيسي لقوات المشاة بسلاح المظليين، وظل في هذا المنصب حتى نهاية 2019.
في أغسطس 2020، تم تعيينه قائد لفرقة غزة بالمنطقة الجنوبية المسؤولة عن القطاع في الجيش الإسرائيلي.