شهد قطاع السيارات انفراجة كبيرة خلال الفترة الماضية، بعد أزمة طاحنة استمرت بداخله لفترة كبيرة بسبب صعوبة تدبير الدولار وإيقاف الاستيراد ثم الارتفاعات المتتالية في أسعار المركبات والتى وصلت إلى ذروتها وبشكل مبالغ فيها خلال الأيام الماضية.
ومع إتمام الحكومة المصرية صفقة رأس الحكمة ، وإقرار الدولة لعدد من القرارات الاقتصادية والتي أنهت تداول العملة الصعبة بالسوق الموازية " السوداء" ومعها انتهت ظاهرة الأوفر برايس ، لتبدأ معها انفراجة سوق السيارات المصرى والبدء في انخفاض الاسعار به.
وفى هذا السياق صرح المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، ان اسعار السيارات انخفضت من 5 % الى 10% وكان من المفترض نزولها أكثر من ذلك ، لأن عملية تدبير الدولار كانت تتم على حساب 70 جنيه للدولار والآن يتم التدبير على 50 جنيه للدولار .
وأضاف رئيس رابطة تجار السيارات فى تصريح خاص لـ" صدى البلد"، مؤخرا ارتفع الدولار الجمركي من 30 جنيه الى 47 جنيه و 48 جنيه ، ولذلك الانخفاضات التي حدثت نتيجة صفقة رأس الحكمة لم نشعر بها بسبب ارتفاع الدولار الجمركي.
وتابع أبو المجد الانخفاض الذى سيحدث خلال الفترة القادمة داخل سوق السيارات فى مصر ، سيكون للسيارات المجمعة محليا والتى ارتفعت أسعارها الفترة الماضية بشكل مبالغ فيه ، ولكن بعد تدبير البنوك الدولار لهم بسعر 50 جنيه بدلا من 70 جنيه فى السوق السوداء مسبقا، فيستوجب على الوكلاء تخفيض أسعار هذه السيارات بنسب أكثر من المتواجد عليها الآن.
واكد رئيس رابطة تجار السيارات ، فى نهاية حديثه أنه في العموم تم خفض أسعار السيارات بنسب وصلت إلى 15% ما عدا فى بعض الماركات تجاوزت هذه النسبة.