تبذل الحكومة جهودا كبيرة لتأمين التغذية الكهربائية للمواطنين ووقف تطبيق جدول تخفيف الأحمال لتخفيف الأعباء على المواطنين نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، والعمل على وقف انقطاع الكهرباء خاصة في ظل هذا الحر الشديد.
انقطاع الكهرباء
بعد أيام على تطبيق خطة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء التي تنفذها الدولة بجميع أنحاء الجمهورية، وارتفاع درجات الحرارة، يبحث عدد كبير من المواطنين عن جهاز مانع انقطاع التيار الكهربائي.
ويعمل جهاز مانع انقطاع التيار الكهربائي، على تحويل التيار المتردد إلى مستمر، بحيث إنه عند انقطاع الكهرباء يقوم بمهمة عكسية وتحويل التيار من مستمر إلى متردد.
وبذلك تعتمد فكرة مانع انقطاع التيار الكهربائي على إنه يعمل كمصدر احتياطي للكهرباء الأساسية لحين عودة التيار، وبالتالي لا يشعر المستخدم بخطة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء.
الفرق بين مانع انقطاع التيار الكهربائي والمولد
وقد تتشابه فكرة مانع انقطاع الكهرباء ومولد التيار الكهربائي في إنهما يعملان على توليد الكهرباء خلال فترة انقطاعها، ولكن هناك عدة اختلافات بينهما وهي:
1- الصوت المنخفض: يصدر المولد الكهربائي صوتا مرتفعا (مزعج)، وحال شراء مولد كاتم للصوت فإن تكلفته تعد مرتفعة جدا.
2- العوادم الضارة التى تخرج من المولد، لذا يحتاج إلى مكان خاص جيد التهوية.
3- الأعطال المتكررة فى المولد، لذلك يحتاج إلى صيانة دورية.
3- المولد يحتاج إلى وقود ليعمل (بنزين أو ديزل).
أسعار جهاز مانع انقطاع التيار الكهربائي:
وبالنسبة لأسعار مانع انقطاع التيار الكهربائي في تختلف حسب القدة، فمثلا:
- بقدرة 3 كيلو واط، 3 بطاريات يتراوح بين 34 و55 ألف جنيه مصري.
- 4 بطاريات، يتراوح سعره، بين 34 و55 ألف جنيه مصري.
- المنظومة بقدرة 5 كيلوواط، تتراوح ما بين 66 و120 ألف جنيه مصري.
- سعر الإنفرتر بقدرة 1 و3 كيلو واط، يتراوح ما بين 2000 و5 آلاف جنيه مصري.
- الإنفرتر بقدرة 1 إلى 3 كيلو واط، يتراوح سعره بين 6 آلاف و15.700 جنيه مصري.
كانت الحكومة قررت عودة خطة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء بعد انتهاء عيد الفطر المبارك وفق جدول الانقطاع على حسب كل منطقة، مع عدم قطع الكهرباء خلال فترة الاحتفال بأعياد الإخوة الأقباط والتي تأتي بالتزامن مع أعياد شم النسيم بداية الشهر المقبل.
وكانت الشركة القابضة للكهرباء عددت أسباب اللجوء إلى العمل بخطة تخفيف الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء كالتالي:
- نقص الوقود المقدم لمحطات توليد الكهرباء، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة المولدة لكفاية احتياجات المواطنين.
- زيادة الاستهلاك اليومي للمواطنين من الكهرباء.
- عدم اتباع أساليب الترشيد التي أقرتها الوزارة في استهلاك الكهرباء.
- ارتفاع معدلات سرقة التيار الكهربائي.