قال أيمن محفوظ، محام بالنقض، إن فيلم باربي من صناعة إبليس للترويج عن أفكار غريبة عن المجتمع المصري.
لافتا أن هذا الفيلم تم توجيهه لمخرجة شبه مغمورة مع رصد 100 مليون دولار، مع التعاقد مع علامات تجارية تفوق الـ 100 علامة، مع طلاء العالم كله باللون الوردي ليس هدفه الدعاية لفيلم فقط، إذ أن محرك البحث جوجل انفجر باللون الوردي للبحث عن هذا الفيلم.
محامٍ بالنقض يتحدث عن منع عرض فيلم باربي
وأضاف "محفوظ"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه قدم إنذار لوزيرة الثقافة لمنع فيلم باربي من العرض العام، إذ أنه فيلم مشبوه، حيث إنه لا يروج فقط للمثلية ، والفكر النسوي المتطرف الذي تقود فيه السيدات مجتمع الرجال بشكل عام، وإنما بداية الفيلم أيضا الفتيات الصغار يلعبن بالعرائس وبمجرد ما يرون عروسة باربي يقومن بكسرها، وهذه فيها إشارة لهدم قيم الأمومة.
وتابع المحامي بالنقض، أنه يقدم إنذارات وشكاوى في البرامج ضد فكرة فيلم باربي، التي بها هدم لقيم المجتمع المصري، فضلا عن محاولات لإدخال أفكار شاذة للمجتمع المصري، موضحا أن ارتفاع نسب الطلاق في مصر بسبب الأفكار الشاذة التي خرجت مثل "مذيعة البلوك، ومذيعة سي محمد وغيرها، وهو ما يؤدي لفجوة في الأسرة المصرية".
وأشار، إلى أنه شاهد فيلم باربي على الإنترنت بعد تسريبه قبل أن يتم طرحه في الأسواق، لافتا إلى أن هناك دول وحكومات قامت برفض فيلم باربي لديها، والنماذج الموجودة في الفيلم هي نماذج لرجال مخنسة أو رجال وحوش متحرشين، لافتًا إلى أن الرجال يظهرون في الفيلم ليس لديهم أي قيمة.
وواصل، أن الفيلم من المفترض أنه موجه للأطفال وموجه لفئات عمرية 15 عام أيضا، والفيلم يشمل ألفاظ نابية، وهدم فكرة الأمومة، “لما البنات الصغيرة تكسر العرائس وتهدم أمر شنيع جدا، وبيكسر قيم المجتمع المصري، وبيحاول يروج لأفكار هي بعيدة عن المجتمع المصري، وهذا أمر مرفوض تماما، خاصة في ظل أفكار تقدم هي ليست مقبولة على الإطلاق مثل الرجال المخنسين وغيرهم”.