تسعى السيدات للحصول على بشرةٍ مشرقةٍ ومضيئةٍ، من خلال تدليك الثلج على الوجه، وهذه العوامل تؤدي إلى ظهور مشاكلٍ جلديةٍ ربما يساعد الثلج على تحسين الدورة الدموية، وجعل البشرة متوهجّةً، قد يكون للثلج فوائد عديدة للبشرة، بالأخص إذا تم استخدامه بطريقة صحيحة وملائمة؛ كما تستخدم الكثير من النساء مكعبات الثلج بسبب فوائدها وعلى الرغم من ذلك يوجد العديد من النصائح التجميلية دون أن يعلموا أن لمكعبات الثلج أضرارٌ كثيرة على الوجه والبشرة بأنواعها المختلفة أبرزها البشرة الحساسة والجافة ووفقاً لموقع موقع medical Exprees إليك أهم أضرار مكعبات الثلج للبشرة.
أضرار الثلج على البشرة:
قد يتسبب الثلج على البشره اكتساب جزء من البشرة لونًا أبيض شاحبا، مع حواف قد تكون متورمة ومائلة للأحمرار.
الشعور بالتنميل والخدران ،تلف الطبقات العميقة من الجلد وظهور نفطات على سطح البشرة.
الشعور بلسعة الصقيع ويمكن أن تسبب تلفًا ملحوظًا في البشرة،ومن ضمن هذه المضاعفات تصبغات جلدية لذوي البشرة الداكنة تحديدًا، بالإضافة لمضاعفات أخرى مثل الاحمرار، والتهيج،والجفاف الشديد.
استخدام مكعبات الثلج على بشرة الوجه لفترةٍ طويلةٍ يؤدي إلى إتلاف وضرر الشعيرات الدموية للجلد والبشرة الحساسة ، ويفضّل لفّ مكعبات الثلج بقطعةٍ من القماش الرقيقة قبل تطبيقها على البشرة.
تجنّب استخدام مكعبات الثلج بشكلٍ مباشرٍ على الوجه لمدّة طويلةٍ من الوقت؛ لتجنّب التسبّب بالصداع.
تصيب لسعة الصقيع عادة سطح البشرة وقد تؤدي لظهور أعراض متنوعة،وتسبب احمرار في البشرة،وشعور بخدران وتنميل في البشرة.
الثلج يسبب جفاف البشرة وتقشرها، لا سيما إذا تم استخدام الثلج على البشرة شتاء ،وتلف في الأعصاب وتفاقم حب الشباب، لا سيما إذا تم تدليك البشرة المصابة بالثلج بقوة.
حروق في البشرة يمكن أن تؤدي لموت الأنسجة.
عند حدوث أي احتكاك أو تهيج فمن الممكن أن يساهم في تفاقم مشكلة حب الشباب؛ ومن أجل هذا لا بد من أن تُدلك البشرة باستخدام الثلج بلطف.
عند وضع الثلج على حب الشباب، فربما يعمل ذلك على انتقال الميكروبات والجراثيم وتراكم الثور والحبوب إلى سطح البشرة.
من الممكن أن يعمل التعرض طويلًا لدرجات الحرارة المنخفضة التي تسبب التجمد إلى أذى أنسجة الجلد، ولهذا لا بد من عدم استعماله فترات طويلة على البشرة.