-

رئيس المخابرات السابق للاحتلال يكشف تأثير وفاة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

علق رئيس المخابرات الإسرائيلي السابق اللواء (احتياط) تامير هايمان، على التقارير التي تشير إلى أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ربما يكون قد توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، وتأثير ذلك على إسرائيل وإيران.

وفي حديثه لصحيفة جيروزاليم بوست، أكد هايمان أنه "سيكون من الصعب العثور على شخص أسوأ" من رئيسي، من حيث القيادة الإيرانية. ومع ذلك، فقد قلل من الأهمية الاستراتيجية لاحتمال وفاة رئيسي في الصراع الإيراني الإسرائيلي المستمر، مشيرًا إلى أن ذلك سيقلل في المقام الأول من تعقيد اختيار الرئيس المقبل.

أوضح هايمان، الذي يشغل الآن منصب المدير التنفيذي لمعهد دراسات الأمن القومي (INSS)، أن الرئاسة الإيرانية هي إلى حد كبير لها دور سياسي إداري مع إجراءات ثابتة للخلافة. ولذلك، فإن الاستبدال الفوري لرئيسي لن يغير سياسات إيران الإستراتيجية بشكل جذري.

ومرددا لمشاعر هايمان، وافق رئيس المخابرات السابق للجيش الإسرائيلي أهارون زئيفي فركاش على أن وفاة رئيسي سيكون لها تأثير ضئيل على القرارات الاستراتيجية الإيرانية، مؤكدا أن السلطة الحقيقية تكمن في المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

وأشار فركاش إلى أن خامنئي، البالغ من العمر 85 عامًا والذي تعاني من تدهور صحته، كان صانع القرار النهائي في إيران.

وعلى الرغم من النظر إلى رئيسي على أنه خليفة محتمل لخامنئي، فإن وفاته لن تضمن بالضرورة انتقالًا سلسًا لأي مرشح محدد. وقد اتخذ خامنئي خطوات مهمة لضمان انتصارات رئيسي الانتخابية، بما في ذلك استبعاد المنافسين البارزين. وقد يؤدي غياب رئيسي إلى صراع متجدد وسري على منصب خامنئي، على الرغم من أنه ليس من المؤكد أن رئيسي هو الخليفة النهائي.

ويأتي احتمال وفاة رئيسي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران وإسرائيل، والتي تفاقمت بسبب الصراعات التي تشمل حزب الله وحماس، والأعمال العسكرية المباشرة مثل الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار. وتواصل إسرائيل النظر إلى إيران باعتبارها المنسق المركزي للأعمال العدائية الإقليمية.