يبدأ أول يوم بفصل الصيف في ٢٠ يونية من كل عام وهو أكثر فصول العام ارتفاعا للحرارة.
ونعرض في هذا التقرير أبرز ١٠ أمراض يزداد انتشارها مع أول يوم بفصل الصيف وفقا لما جاء في موقع makatimed
1. الربو
يمكن أن تؤدي الحرارة والرطوبة إلى ظهور أعراض الربو مثل السعال وضيق التنفس، حيث أن قلة حركة الهواء يمكن أن تحبس الملوثات مثل الغبار والعفن في الشعب الهوائية.
يعد البقاء هادئًا وسط حرارة الصيف الشديدة أمرًا بالغ الأهمية في الوقاية من نوبات الربو وإن الاحتماء في أماكن نظيفة وباردة وجيدة التهوية من شأنه أن يساعد الشخص المصاب بالربو على مقاومة الحرارة.
يجب أن تكون الأدوية قريبة من أول يوم بفصل الصيف لتناول الجرعة سريعا في حالة حدوث نوبة مفاجئة.
2. جدري الماء
جدري الماء هو عدوى فيروسية تصيب الأطفال عادةً، ولهذا السبب يجب إعطاء الجرعة الأولى من لقاح الحماق للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 شهرًا والجرعة الثانية من سن 4 إلى 6 سنوات.
تشمل أعراض جدري الماء الأولية الحمى والصداع، بينما تشمل الأعراض الطفح الجلدي وقد تبدأ في الظهور بعد أسبوع من التعرض للفيروس وتتطور إلى بثور تستغرق عدة أيام للشفاء وبما أن جدري الماء يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال المباشر بالطفح الجلدي أو استنشاق قطرات الهواء، فيجب على المرضى تجنب الذهاب إلى الأماكن العامة لمنع انتشار العدوى.
3. التهاب الملتحمة (التهاب العيون)
في التهاب العيون أو التهاب الملتحمة، تلتهب البطانة الخارجية حول مقلة العين والبطانة الداخلية للجفن و قد يكون هذا بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية تزدهر خلال الموسم، أو رد فعل تحسسي، أو صدمة وقد تظهر احمرار في الملتحمة – أو الجزء الذي يغطي الجزء الأبيض من العين – مع حكة ملحوظة وإفرازات حول العينين أيضًا.
أفضل وأسهل طريقة لتجنب الإصابة بالتهاب العيون هي غسل اليدين بشكل متكرر وشامل، حيث يؤدي ذلك إلى إزالة البكتيريا أو أي مادة غريبة أخرى من اليدين حتى لا تصل إلى الوجه أو العينين.
4. الانفلونزا
على الرغم من أن فيروسات الأنفلونزا تنتشر أيضًا في الطقس البارد، إلا أنها لا تزال تسبب أنفلونزا الصيف خاصة مع التغيرات الجوية، مثل هطول الأمطار المفاجئة أو تغيرات درجة الحرارة من البيئة الخارجية الساخنة إلى البيئة الداخلية الباردة والعكس، يمكن أن تجعل الشخص عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل السعال ونزلات البرد وتشمل الأعراض الأخرى للأنفلونزا الحمى وآلام العضلات والصداع.
إن مسند السرير والأدوية المضادة للفيروسات وتناول كمية كافية من السوائل فعالة في تخفيف أعراض الأنفلونزا.
5. التسمم الغذائي
تعد الأمراض المنقولة بالغذاء أكثر شيوعًا خلال فصل الصيف مقارنة بالأشهر الأخرى من العام، حيث يفسد الطعام بسهولة، وذلك بفضل البكتيريا التي تزدهر في الظروف الجوية الدافئة. يمكن أن تسبب الأطعمة والمشروبات الملوثة الإسهال والقيء، مما قد يؤدي إلى الجفاف وربما مضاعفات للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
من الأفضل تجنب تناول الأطعمة القابلة للتلف بعد ساعة أو ساعتين من تركها خارج الثلاجة أو بمجرد ظهور العفن أو رائحة كريهة على الطعام.
6. أمراض الحرارة
ارتفاع الحرارة يحدث مشاكل عديدة في الجسم أبرزها الإنهاك الحراري وضربة الشمس وحالات الطوارئ الطبية التي تندرج تحت امراض ارتفاع الحرارة.
قد يعاني الشخص الذي يعاني من أمراض الحرارة من الصداع، والدوخة، والارتباك، والإغماء، والتعرق الشديد، والتشنجات. تجنب الأنشطة المجهدة أو الخروج في الهواء الطلق في منتصف النهار عندما تكون حرارة الشمس في ذروتها ويزداد حدوثها مع أول يوم بفصل الصيف
7. الحصبة
وهي حالة تنتقل بنفس طريقة انتقال جدري الماء والحصبة، وهي مثال آخر على مرض الطفولة الذي ينتشر خلال فصل الصيف ويسبب فيروس الحصبة الألمانية مرض الحصبة، مع أعراض تشمل السعال الجاف والحمى الشديدة وسيلان الأنف واحمرار العينين ويزداد انتشارها مع أول يوم بفصل الصيف.
يمكن أن تسبب الحصبة أيضًا مضاعفات تتراوح من التهابات الأذن إلى الالتهاب الرئوي، بما في ذلك مشاكل الحمل لدى النساء ويعد لقاح MMR (الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) وسيلة لمنح الناس مناعة ضد المرض.
8. النكاف
النكاف هو مرض معدٍ يسببه الفيروس المخاطاني الذي ينتشر من خلال قطرات لعاب الشخص المصاب ويتركز حول الغدد اللعابية القريبة من الأذنين، مما يؤدي إلى انتفاخها وقد يسبب هذا الالتهاب في أحد جانبي الوجه أو كليهما ألمًا أو صعوبة في المضغ أو البلع و قد يصاحب النكاف أيضًا حمى وصداع وآلام في العضلات.
في معظم الحالات، لا يتطور النكاف إلى مرض خطير ويمكن تخفيفه عن طريق وضع كمادة دافئة أو باردة وتناول مسكنات الألم، ومع ذلك يجب على الأشخاص المعرضين لخطر حدوث مضاعفات، مثل النساء الحوامل، مراجعة طبيب متخصص في الأمراض المعدية .
9. داء الكلب
يمكن للأنشطة الصيفية في الهواء الطلق أن تزيد من فرص لقاء الحيوانات المصابة بداء الكلب مثل القطط والكلاب والخفافيش، على سبيل المثال لا الحصر، أثناء ذهابهم إلى المناطق التي يمكنهم العثور فيها على الطعام أو الماء وعندما يعرض شخص ما جلده المكسور إلى لعاب حيوان مصاب أو يعضه الحيوان، يمكن بعد ذلك أن ينتقل فيروس داء الكلب إلى البشر.
التدابير الوقائية ضد داء الكلب تطعيم الحيوانات الأليفة في المنزل وتجنب إطعام الحيوانات البرية. أولئك الذين تعرضوا لعضات حيوانات مسعورة يجب أن يحصلوا على التطعيم ضد داء الكلب على الفور.
10. الأمراض الجلدية
حروق الشمس هي حالة جلدية شائعة تحدث عندما يتعرض شخص ما لأشعة الشمس بشكل مباشر ولفترة طويلة. يمكن أن تسبب الحرارة الشديدة حروقًا من الدرجة الأولى مع احمرار الجلد وتقشيره، أو حروقًا من الدرجة الثانية مع ظهور بثور. يعد واقي الشمس الذي يحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) 30
على الأقل أفضل إجراء وقائي ضد التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة، في حين أن الحمامات الباردة والمرطبات يمكن أن تخفف الألم أو الانزعاج الناتج عن حروق الشمس. في الحالات الشديدة، قد يكون من الضروري إجراء فحص طبي لعلاج بثور الجلد.