الرهاب هو اضطراب نفسي يتميز بالخوف الشديد وغير المبرر من مواقف أو أشياء معينة، هناك عدة طرق يمكن استخدامها للتعامل مع الرهاب وتخفيف أعراضه. قد تكون بعض الاستراتيجيات أكثر فعالية لبعض الأشخاص من غيرهم، لذا قد تحتاج إلى تجريب ما يعمل بشكل أفضل بالنسبة لك، فيما يلي بعض الطرق الشائعة للتعامل مع الرهاب، بحسب ما نشره موقع webmd.
أفضل الطرق للتعامل مع الرهاب وتخفيف أعراضه
التعليم والمعرفة: حاول فهم الرهاب وكيف يؤثر على جسدك وعقلك، قد يساعدك ذلك في التعامل مع الأعراض بشكل أفضل وفهم أنها غير ضارة.
التدريب الاسترخائي: تعلم تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل الهادئ. يمكن أن تساعد هذه التقنيات في تهدئة الجسم وتخفيف التوتر الناجم عن الرهاب.
التحكم في التفكير: حاول تحدي الأفكار السلبية والمخاوف غير المبررة التي تصاحب الرهاب.
استبدلها بأفكار إيجابية وواقعية، وحاول تحويل الانتباه إلى أشياء أخرى عندما تشعر بالقلق.
تدريب العرض التدريجي: قد يكون تدريب العرض التدريجي مفيدًا للتعامل مع الرهاب. يتضمن ذلك تعريض نفسك تدريجيًا للمواقف أو الأشياء التي تسبب الرهاب، بدءًا من المستويات الأقل تحملاً وزيادة التحمل تدريجيًا.
الاستعانة بالدعم الاجتماعي: حاول التحدث إلى أصدقائك أو أفراد عائلتك عن رهابك. قد يقدمون لك الدعم والتشجيع، وقد يكونون قادرين على مساعدتك في التعامل مع المواقف التي تسبب الرهاب.
العلاج النفسي: قد يستفيد البعض من العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، والذي يعمل على تغيير الأنماط السلبية للتفكير والسلوك المرتبط بالرهاب.
العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بالعلاج الدوائي للتعامل مع الرهاب. يمكن أن تساعد بعض الأدوية في تقليل القلق وتخفيف الأعراض.
مهمة جدًا أن تتعاون مع محترفي الرعاية الصحية المؤهلين لتحديد الاستراتيجيات التي تناسبك وتلبناءً على حالتك الفردية.
من المهم أن تتذكر أن التعامل مع الرهاب يستغرق الوقت والصبر. قد تحتاج إلى تجربة عدة استراتيجيات مختلفة وإعطاءها فرصة للعمل.
إذا كنت تعاني من رهاب شديد أو إذا كان يؤثر سلبًا على حياتك اليومية، فمن المستحسن التحدث إلى متخصص في الصحة العقلية للحصول على مساعدة إضافية ودعم مهني.