نشر الدكتور جمال شعبان استشاري امراض القلب ورئيس معهد القلب سابقا علي صفحته الشخصية بالفيسبوك منشور عن الضغط والهبوط والإغماء، والعصب الحائر المحير.
وقال شعبان الضغط أن الضغط المنخفض أقل من ٩٠ مم ز يعتبر نعمة وليس نقمة، لما بيكون دا الضغط العادي للشخص، ومش مصحوب بأعراض الهبوط والدوخة وزغللة العين والإغماء.
وأضاف المشكلة عندما يكون الضغط طبيعي وفجأة ينخفض ويحدث هبوط في ضخ الدم وتراجع في الدورة الدموية ويقل الدم الصاعد للمخ وعلى الأطراف، فتقل درجة الوعي ويحدث زغللة او اسوداد في النظر مع برودة الأطراف والعرق يزيد، وهو ما يؤدي إلى سقوط الشخص بالأرض وممكن يفقد الوعي كليًا أو جزئياً وتحصل إغماءة كاملة
أو شبه إغماءة.
وأوضح أن العصب الحائر يعمل علي انخفاض الضغط وتباطؤ في معدل ضربات القلب وربما يقل النبض لأقل من ٤٠ في الدقيقة، وفي بعض الأحيان يحدث توقف لحظي في القلب أو لبضع ثوان.
وأشار شعبان أن هناك بعض النظريات التي تفترض إنه من أمراض المناعة زي الروماتويد والذئبة الحمراء، واحيانا يكون انخفاض الضغط مع الوقوف ومعه تسارع في ضربات القلب يؤدي خلال العصب الحائر إلى فشل القلب في سحب الدم من الأطراف عكس الجاذبية الأرضية عند وقوف الشخص POTS.
وأضاف شعبان أن اختبار المنضدة المائلة يساهم لحدٍ كبير في تشخيص هذا المرض مثل هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلي علاج دوائي وأشهر دوا هو الميدودرين، ولكن المشكلة في الجرعة الصحيحة التي تصل إلى ٨ أقراص يوميا
وبين شعبان طرق تجنب ضغط الدم من خلال السوائل والعصائر وشرب الماء، وارتداء الجورب الضاغط، وتجنب الوقوف المفاجيء أو الوقوف لمدة طويلة، مع تجنب التعرض للشمس مباشرة خاصة في وقت الذروة والظهيرة.