أثار ارتفاع حالات كورونا في العالم خلال الصيف حالة من الخوف في الأسابيع الأخيرة خاصة مع تطور سلالات الفيروس.
أشارت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى زيادة بنسبة 18% في زيارات أقسام الطوارئ المتعلقة بكورونا في أحدث تقاريرها، مع ارتفاع مماثل في معدلات الاستشفاء.
السلالات المنتشرة
وفقًا لمتتبع كوفيد-19 التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والذي يتتبع بيانات مثل أنواع المتغيرات ومعدلات الإصابة في الولايات المتحدة، فإن السلالة الأكثر انتشارًا هي متغير KP3، والذي يمثل 36.9% من الحالات في الولايات المتحدة وثاني أكبر سلالة هي KP2، والتي يمثل 24.4% من الحالات.
تمثل هاتان السلالتان ما يقرب من 60% من جميع الحالات في البلاد وهما جزء من سلالات Flirt وهي عائلة أحدث من المتغيرات، سميت على اسم طفراتها.
أسباب الزيادة
التجمعات الداخلية: يعد قضاء الوقت في أماكن مغلقة مع تكييف الهواء خلال فصل الصيف أحد العوامل الرئيسية، حيث يزداد احتمال انتشار الفيروس في ظل ضعف التهوية.
السفر: مع ازدياد السفر خلال موسم الصيف، تزداد فرص التعرض لفيروس كورونا في الأماكن المزدحمة مثل المطارات والطائرات.
الأجيال الشابة: تشير البيانات إلى ارتفاع معدلات الإصابة بين البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
التغيرات في السلوكيات: مع تخفيف القيود والإجراءات الوقائية، قد يميل الناس إلى التخلي عن ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي، مما يزيد من فرص انتقال العدوى.
متغيرات الفيروس: لا تزال سلالات جديدة من الفيروس تظهر، بعضها أكثر قابلية للانتقال من سابقا
الوقاية من كورونا
الحصول على اللقاحات والتطعيمات المعززة: تعد اللقاحات أفضل وسيلة للوقاية من الإصابة الشديدة والوفاة الناجمة عن كورونا.
ارتداء الأقنعة في الأماكن المزدحمة: يساعد ارتداء الأقنعة على تقليل انتشار القطرات التنفسية التي تحمل الفيروس.
الحفاظ على التباعد الاجتماعي: تجنب الازدحام والاختلاط المباشر مع الآخرين قدر الإمكان.
غسل اليدين بشكل متكرر: غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية يُعدّ من أهم طرق الوقاية من العدوى.
البقاء في المنزل عند المرض: تجنب مخالطة الآخرين في حال الشعور بأعراض المرض.
تحسين تهوية الأماكن الداخلية: فتح النوافذ والسماح بدخول الهواء النقي يساعد على تقليل تركيز الفيروس في الأماكن المغلقة.