حذرت الجمعية الألمانية لطب الجهاز الهضمي وأمراض الهضم والتمثيل الغذائي من استخدام مضادات حموضة المعدة مؤكدة أن الاستخدام طويل المدى لهذه الأدوية يتسبب في آثار جانبية أكثر مما هو معروف حتى الآن ،ومن بين المخاطر التي من الممكن التعرض لها ارتفاع خطر الإصابة بهشاشة العظام والفشل الكلوي وأمراض الخرف والنوبات القلبية.
أوصت الجمعية بضرورة أن يتم التناول الدائم لهذه الأدوية تحت إشراف الطبيب فحسب وفي ظل تشخيص واضح للحالة المرضية، لافتة إلى أنه عدم إستخدام، تناولها عند الإصابة بتهيج المعدة أو باضطرابات المعدة المصاحبة لتناول الطعام مثل التجشؤ أو الشعور بالامتلاء أو الغثيان.
أضرار الافراط في تناول أدوية حموضة المعدة:
أكدت الأبحاث أن الاستخدام اليومي لأدوية الحموضة بصفة مستمرة له علاقة بخطورة زيادة الإصابة بسرطان المعدة أربع مرات أكثر من أولئك الذين يتناولون العقار مرة أسبوعياً.
وأضافت نتائج الدراسة أن استخدام العقار أكثر من عام واحد، يزيد من نسبة إصابة المرضى بسرطان المعدة خمس مرات.
معاناة المريض من إضطرابات في عملية الهضم مما ينتج عنه الإمساك المزمن بالإضافاة إلى الشعور بالإنتفاخ.
قد تؤدي الغازات الناتجة عن تخمر الطعام في المعدة إلى الشعور بالإمتلاء وقد تؤدي إلى حرقة في المريء.
انخفاض حامضية المعدة، يؤدي لنمو الميكروبات التي تتسبب في أعراض مثل الإسهال. عسر الهضم المزمن. التأثير في امتصاص الجسم للفيتامينات.
إصابة المريض بالأنيميا ومشاكل نقص الحديد، نتيجة النقص في الأحماض التي تساعد على عملية إمتصاص الحديد وكذلك فيتامين ب12، ويعاني المريض من أعراض الأنيميا مثل الدوخة والتعب العام.
إصابة المريض بمشاكل العظام مثل هشاشة العظام والتعرض للكسور، بسبب صعوبة إمتصاص الكالسيوم والماغنيسيوم مما يؤدي إلى الإصابة بمشاكل العظام المختلفة وتزداد هذه المشكلة عند النساء وكبار السن.
الإصابة بانخفاض ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، بسبب نقص الماغنيسيوم في الدم.
الإصابة بالتهابات القولون ، الذي ينتج بسبب بكتيريا معينة تسمى بكتيريا المطثية العسيرة، والتي تتكاثر بسهولة بسبب إنخفاض أحماض المعدة.
الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي، بسبب زيادة البكتيريا وتكاثرها نتيجة إنخفاض درجة الحموضة الموجودة في المعدة.
تنتقل هذه البكتيريا إلى المجرى التنفسي خلال عملية البلع، وخاصة في حال الإصابة بمرض إرتجاع المريء.
مما يؤدي إلى تكاثر هذه البكتيريا في الرئتين لينتهي الأمر بإصابة بالإلتهاب الرئوي.
في حالات نادرة قد تؤدي إلى إضطراي في وظائف الدماغ مما ينتج عنه خلل في القدرات الإدراكية مثل التأثير على التفكير والذاكرة خاصة لدى كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 75 عاما ويتناولون العلاج لفترة طويلة بشكل مستمر.