قال الدكتور سلمان إمام الطبيب النفسي أن الحب والشك لا يجتمعان، الحب والشك هما متناقضان ولا يمكن أن يوجدا معًا في علاقة صحية.
وأوضح الطبيب النفسي فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن هناك عدة أسباب تجعل الحب والشك لا يجتمعان أهما الأتي :
أسباب عدم اجتماع الحب والشك
الحب يتطلب الثقة والاطمئنان الشك ينفي هذه الأساسيات وينخر في بناء العلاقة.
الحب يتسم بالقبول والتقبل للشريك كما هو، الشك يولد النقد والرغبة في تغيير الشريك.
في الحب، يكون التركيز على المشاعر الإيجابية والتقدير للشريك، الشك يركز على المخاوف والشكوك.
الحب يشجع على المشاركة والتواصل المفتوح، الشك يقود إلى الانسحاب والتخفي.
الحب يعزز الشعور بالأمان والاستقرار، الشك يخلق جوًا من عدم الاستقرار والتوتر.
وقال الطبيب النفسي : الشك إذا دخل فى العلاقة يخرج الحب فورا مؤكدا أن الشك والحب لا يجتمعان، مشيرا إلى أن الشخص يظل يحب إلى أن يدخل الشك قلبه، هنا لم يعد الحب متواجدا .
وأضاف إمام أن بعض الشك الطبيعي والصحي قد يكون موجودًا في أي علاقة، ولكن إذا سيطر الشك على العلاقة، فإن ذلك سيضر بالحب ويعرقل تطور العلاقة، الحل هو العمل على بناء الثقة والتواصل الصادق بين الطرفين.
طرق فعالة للتعامل مع المشاعر السلبية كالشك والخوف في العلاقة الحميمة
ونصح الطبيب النفسي ببعض الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها لتعزيز الحب وتقليل الشك في العلاقات الحميمة:
التواصل المفتوح والصريح: تشجيع النقاش الصريح والمنفتح حول المشاعر والمخاوف، استماع الطرفين لبعضهما بعناية وتفهم.
بناء الثقة: القيام بأعمال صغيرة تثبت الموثوقية والأمانة، إنجاز الوعود والالتزامات، تجنب أي سلوكيات تضعف الثقة.
تعزيز الحميمية: قضاء وقت جيد معًا، التجرد من الانشغالات، والاستمتاع بلحظات الحنان والاقتراب العاطفي.
التركيز على الإيجابيات: البحث عن الجوانب الجميلة في الشريك والعلاقة واستذكارها، إظهار التقدير والامتنان للشريك.
إدارة التوقعات: مناقشة التوقعات والحاجات المتبادلة بشكل واضح، تجنب المقارنات غير الواقعية.
طلب المساعدة: عند الحاجة، التماس مشورة الأصدقاء المُوثوق بهم أو المهنيين (مثل المرشدين الزوجيين) للتعامل مع مشاعر الشك والخوف.
التركيز على هذه الخطوات بصبر وإصرار يساعد على بناء علاقة أكثر ثقة وحبًا، الصبر والجهد المشترك هما مفتاح التغلب على التحديات.