يعد الجري من أفضل التمارين لصحة الإنسان، وتعتبر من أكثر الممارسات الرياضية التي تحقق لك هدفك بالحصول على اللياقة البدنية لكن الجري السريع والإفراط المبالغ في ممارسته على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى الإضرار بالجهاز القلبي الوعائي.
الإضرار بالجهاز القلبي الوعائي، وتوصلت الدراسة الدنمركية إلى أنه يمكن الوقاية من التعرض لهذا الخطر من خلال ممارسة الرياضة "باعتدال"، على الرغم فوائد الجري ، إلا أن تعد التمارين مجهودا يؤثر سلباً لا يخلو من بعض الأضرار التي قد تحدث بشكل يومي. نرصد أضرار الإفراط في الجري يوميًا؟ وبعض النصائح المهمة والتي يجب اتباعها وفقا لموقع Medicalxpress
مخاطر الإفراط في الجري:
الإصابة بنوبة قلبية
يعد من أبرز أضرار الجري يوميًا زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، حيث أنه أثناء الجري يتم زيادة إمداد القلب بالدم، وعندما لا يستطيع القلب مواكبة الإمداد قد يؤدي إلى تصلب الشرايين أو انسدادها.
فرط نشاط المثانة
يعاني الكثير من الأشخاص من سلس البول أثناء ممارسة الرياضة وخاصة الجري، وذلك بسبب ضعف عضلات الحوض أثناء الجري، وإصابة البعض بالجفاف.
مشكلات في البطن
الجري قد يؤدي إلى الجفاف والذي يؤدي بدوره إلى مشكلات في الجهاز الهضمي حيث تصبح الأمعاء نشيطة جدًّا بمجرد البدء في الجري، يساعد شرب الماء بكميات كافية في اليوم السابق للجري في تفادي هذه المشكلة وكذلك شربه أثناء ممارسة الجري لفترة طويلة
إلتهابات الجلد:
وهو التهيّج الذي ينتج عن تكرار ملامسة الجلد للجلد أو أي شيء آخر، وتزداد المشكلة سوءًا عند الركض لمسافات أطول أو لفترات أطول، وللوقاية يمكن وضع الفازلين على مناطق الجلد التي قد تتهيج أو تغطيتها بالضمادات.
متلازمة آلام الفخذ الرضفة وتحدث بسبل الجري لمسافات طويلة في وقت قصير جدًا، وذلك لأن الجري يضع ضغطًا إضافيًا على العظام والأوتار والغضاريف، ويشمل تلك الموجودة في الركبة، وللتعامل مع هذه المشكلة يجب أولًا التوقف عن الجري حتى يزول الألم ثم البدء بالمشي السريع، بعد ذلك يتم زيادة المسافة والسرعة تدريجيًا، وإذا لم يزل الألم بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من التوقف عن الجري، فيجب الذهاب للطبيب.