أسباب النوم صحتك أغلى ما تملك

أسباب النوم صحتك أغلى ما تملك

تتعدد الأسباب المؤدية إلى النوم المتقطع، وفيما يأتي بيان كلٍ منها بشيء من التفصيل:


العمر

قد يصبح النوم متقطعًا أكثر مع التقدم في العمر، وفي الحقيقة لا يعزى ذلك للاستيقاظ المتكرر من النوم؛ وإنما يعزى للتغير الكبير والملحوظ الذي قد يطرأ على دورة النوم والاستيقاظ أو ساعة الجسم البيولوجية مع التقدم في العمر؛ لذا فقد يميل كبار السن للشعور بالتعب والنعاس في وقت أبكر مما ينعكس بدوره على وقت الاستيقاظ من النوم والذي يكون مبكرًا كذلك، ومع مواصلة النوم في الوقت ذاته دائمًا فقد يجد الشخص نفسه يستيقظ أبكر مع تقدم العمر، والذي بدوره يعكس الجدول الزمني للنوم والاستيقاظ لدى الفرد.


العوامل المرتبطة بنمط الحياة

يعد نمط الحياة أحد الأسباب الشائعة للنوم المتقطع، والذي يتضمن أي من العادات الآتية:


الإجهاد والتوتر اليومي

يندرج تحت الإجهاد والتوتر اليومي كل أنواع القلق والمخاوف اليومية، مثل: الأمور المادية؛ كدفع الفواتير وغيرها أو المواقف العصيبة في العمل، ويشار إلى أن التوتر اليومي والمتكرر الناجم عن هذه الأمور يُعد أكبر العوامل المساهمة في حدوث الأرق والاستيقاظ ليلًا، ولتقليل هذا الأثر السلبي يُنصح بوضع قائمة بالمهام المطلوب إنجازها؛ إذ قد يساعد على تقليل التوتر والحصول على نوم أفضل ليلًا.


مرحلة انقطاع الطمث

تعاني العديد من النساء من مشاكل في النوم بعد انقطاع الدورة الشهرية والدخول في مرحلة سن اليأس وذلك وفقًا لمؤسسة النوم الوطنية (National Sleep Foundation)، ويُعتقد أن ذلك نتيجة انخفاض مستوى هرمون البروجسترون خلال مرحلة انقطاع الطمث؛ ففي الواقع يُعد هرمون البروجسترون أحد الهرمونات التي تلعب دورًا مهمًا في تحفيز النوم، كما يشار إلى أن تغير مستويات هرمون الإستروجين أثناء مرحلة انقطاع الطمث قد يؤدي أيضًا إلى حدوث اضطرابات في النوم، وذلك عبر مساهمته في زيادة التعرق وحدوث الهبات الساخنة التي تتمثل بنوبات مفاجئة من الارتفاع الشديد في حرارة الجسم.


الأدوية

توجد العديد من الأدوية التي تؤدي إلى النوم المتقطع كأحد الآثار الجانبية، وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال المعاناة من النوم المتقطع بالتزامن مع أخذ أي من الأدوية مراجعة الطبيب للحصول على المشورة الطبية حول تعديل أو تغيير الدواء في حال الاعتقاد أو الشك أنه يؤثر في استمرار النوم ليلًا، وفيما يأتي بيانها:


المعاناة من بعض المشاكل الصحية

يوجد العديد من الأمراض والمشاكل الصحية المزمنة التي يمكن أن تؤثر بشكلٍ سلبي في استمرار النوم ليلًا وقد تؤدي إلى المعاناة من النوم المتقطع، ومن أبرزها ما يأتي علمًا أنها تعد أكثر شيوعًا بين كبار السن:


تجدر استشارة الطبيب في حال المعاناة من النوم المتقطع لفترة طويلة أو استمرار حدوثه أو تفاقمه، كما يجب استشارة الطبيب في حال ظهور أي من المشاكل أو الأعراض الآتية بالتزامن مع النوم المتقطع:


مما سبق ذكره يتضح وجود العديد من الأسباب والعوامل التي قد تؤدي إلى النوم المتقطع، ومنها: العوامل المرتبطة بنمط الحياة، مثل: شرب الكحول وتناول الطعام بوقت قريب من موعد النوم، والإكثار من شرب الكافيين، ويشار إلى إمكانية التحكم بهذه العوامل عن طريق إجراء تغييرات على نمط الحياة المتبع، وتشمل أسباب النوم المتقطع الأخرى العمر والمعاناة من بعض المشاكل الصحية، ومرحلة انقطاع الطمث، بالإضافة إلى أخذ بعض أنواع الأدوية، وغيرها من العوامل، ويشار إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار النوم المتقطع لفترة طويلة أو تفاقمه أو المعاناة من بعض الأعراض والمشاكل الصحية بالتزامن مع النوم المتقطع؛ كالشخير بصوت عال والشعور بالنعاس الشديد أثناء النهار.