يشهد السوق المصري ارتفاعًا صاروخيًا في أسعار البطاطس، حيث وصل سعر الكيلو إلى 35 جنيهًا في بعض المناطق، مما أثار استياءً واسعًا بين المستهلكين.
سبب ارتفاع سعر البطاطس
كشف حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، عن أسباب ارتفاع أسعار البطاطس، ووصول سعر الكيلو لـ 25 جنيهًا، قائلًا: الأسعار ارتفعت بسبب اختلاف العروات والارتفاع هيكون مؤقت.
وتابع نقيب عام الفلاحين في تصريحات تليفزيونية: مشكلة ارتفاع البطاطس بدأت من شهر ديسمبر الماضي، عندما تقلصت واردات تقاوي البطاطس لمصر إلى نحو 110 آلاف طن فقط، مما رفع أسعارها لأكثر من 100 ألف جنيه للطن الواحد، وذلك بسبب احتكار كبار التجار والمشاكل التي واجهت الدؤل الأوروبية، ما أدى إلى قلة إنتاجها من البطاطس.
نقيب الفلاحين: كيلو البطاطس هيبقى بـ10 جنيهات
أكد أبو صدام أن هناك عروة جديدة للبطاطس ستكون في شهر 10 المقبل، وستنخفص البطاطس وقتها بحوالي 15 جنيهًا وسيصل سعر الكيلو لـ 10 جنيهات، مستكملًا: ماتشتروش البطاطس وأي حاجة تغلى ماتشتروهاش لحد ما ترخص، لأن الارتفاع هيكون مؤقت.
وتابع نقيب الفلاحين: مصر لديها اكتفاء ذاتي من الخضراوات جميعها، وارتفاع بعض الأنواع في أوقات اختلاف وتغير العروات مؤقت.
وقال أبو صدام على إن الحكومة المصرية تعمل على معالجة أزمة ارتفاع أسعار البطاطس من خلال دعم المزارعين عبر تقديم الدعم للمزارعين من خلال خفض أسعار مستلزمات الإنتاج مثل تقاوي البطاطس والأسمدة والمبيدات الحشرية، والعمل على زيادة مساحات زراعة البطاطس من خلال تشجيع المزارعين على زراعتها وتوفير الدعم اللازم لهم، والعمل على تحسين منظومة التسويق للحد من ظاهرة الاحتكار والمضاربة ورفع الأسعار بشكل غير مبرر.
وقف التصدير ليس حلا
أوضح أبو صدام أن وقف تصدير البطاطس ليس حلا، لأنها أهم منتج يتم تصديره بعد الموالح، ولا يمكن وقف التصدير وخسارة الأسواق، متابعًا: طالبنا سابقا بوقف تصدير البصل والثوم، لأن وقف تصديرهما كان مهم محليًا وغير مضر بالأسواق التي يتم التصدير لها.
وشدد أبو صدام، على أن أضرار وقف التصدير أكثر من منافعه حاليا، حيث يفقدنا مورد مهم من العملات الصعبة ويؤدي لمشاكل مع الدول المستوردة والتي تمدنا بالتقاوي، نظرا لان التصدير والاستيراد يتم باتفاقات وبروتوكولات ملزم.
وأكد أبو صدام، أن مصر تنتج نحو 7 ملايين طن طوال العام من البطاطس نصدر منها نحو مليون طن سنويا.